التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله

          2370- (قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبيَّ صلعم حَمَى النَّقِيعَ) القائل: «بلغنا» هو ابن شهاب، رواه ابن وهب في «موطئه» كذلك عن يونس، و«النَّقِيعَ»: بالنون موضع بقرب المدينة كان يستنقع فيه الماء، أي: يجتمع.
          (السَّرِفَ) بفتح السين المهملة وكسر الراء، كذا عند البخاري، قيل: وهو خطأ والصواب بالشين المعجمة وفتح الراء، كذا رواه ابن وهب في «موطئه»، وهو من عمل المدينة.
          وأما سَرِفُ: فمن عمل مكة على ستة أميال منها، وقيل: سبعة، وقيل: تسعة، وقيل: اثني عشر، ولا تدخله الألف واللام، وقد رواه بعض رواة البخاري، وأصلحه على الصواب.
          قال الحربي في تفسير الحديث: «ما أحب أن أنفخ في الصلاة وأن / لي حمر السَّرف»، كذا ضبطه، وقال: خصَّه لجودة نَعمه.
          (الرَّبَذَةَ) براء ثم باء موحدة ثم ذال معجمة مفتوحات: موضع بالبادية فيه قبر أبي ذر ☺ .