التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

معلق الليث: أنه ذكر رجلًا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل

          2291- (زَجَّجَ) بزاي وجيمين، قال القاضي: لعل معناه: سمرها بمسامير كالزج، أو حشا شقوق لصاقها بشيء ورقعه بالزج، وقال الخطابي: أي: سوَّى موضع النقرة وأصلحه، من تزجيج الحواجب وهو حذف زوائد الشعر، ويحتمل أن يكون مأخوذًا من الزج النصل، وهو أن يكون النقر في طرف الخشبة، يَشدُّ عليه زجًا ليمسكه ويحفظ ما في جوفه.
          (تَسَلَّفْتُ فُلاَنًا) كذا، والمشهور تعديته بحرف الجر.
          (جَهَدْتُ) بفتح الجيم والهاء.
          (حتَّى وَلَجَتْ فِيهِ) بتخفيف اللام، أي: دخلت في البحر.
          (فَلَمَّا نَشَرَهَا) يقال: نشرت الخشبة بالمنشار قطعتها، وروى النسائي: «فلما كسرها».