التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس، فلا يحل

          1832- (يَبْعَثُ الْبُعُوثَ) أي: الجيوش، أي التي جَهَّزها يَزيد بن معاوية إلى عَبد الله بن الزُّبير، وَسَبَقَ حَدِيْثُهُ فِي بَابِ الْعِلْمِ.
          (الخَرْبَةُ) بتثليث الخاء المعجمة وسكون الراء المهملة: العيب، والمراد هاهنا: الذي يفرُّ بشيء يريد أن ينفرد به، ويغلب عليه مما لا تجيزه الشريعة.
          قال صاحب «الأحوذي»: ولو روي بكسر الخاء والزاي والياء باثنين من تحت فهي تعود إلى المعنى أيضًا، أي: شيء يخزي فيها.