التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح

حديث: أما بعد فإن هذا الحي من الأنصار يقلون ويكثر الناس

          927- (ابْنُ الْغَسِيلِ) بغين معجمة مفتوحة، نسبة إلى جده، هو عبد الله بن حنظلة ابن الغسيل (1) .
          (وَكَانَ آخِرَ) بالنصب خبر كان، واسمها مضمر.
          (مُتَعَطِّفًا بمِلْحَفَةً) بميم مكسورة، أي: مرتديًا برداء، ويُسمَّى الرداء: عطافًا لوقوعه على عطفي الرجل.
          (عَصَبَ) بتخفيف الصاد.
          (دَسِمَةٍ) بفتح أوله وكسر ثانيه، أي: لونها لون الدسم كالزيت وشبهه، وقيل: معناه سوداء، وبه رويت.
          (أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيَّ) أي: انهضوا إليَّ أقضِ ما عليكم؛ لأنها في الأصل لانتهاء الغاية.
          (فَثَابُوا إِلَيْهِ) بمثلثة، أي: رجعوا.
          (وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ) بالهمزة، وضُبِطَ في بعض الأصول بتشديد الياء وكسرها بلا همز.


[1] قال ابن حجر رحمه الله: ابن الغسيل: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن حنظلة، فعبد الله أبوه لا جده، والغسيل هو حنظلة، قيل له ذلك لأن الملائكة غسلته لما قتل بأحد وهو جنب، وقصته مشهورة.