التعديل والتجريح

سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس

           1592- سَوْدَةُ بنتُ زَمْعَةَ بنِ قيسِ بن عبدِ شمسِ بن عبدِ وُدِّ بن نصرِ بن مالكِ بن حسل بن عامرِ بن لؤيٍّ، القُرشيَّةُ العامريَّةُ، أمُّهَا الشَّمُوْسُ بنتُ قيسِ بن زيدِ بن عمرِو بن لبيدِ بن خِدَاشِ بن عامرِ بن غنم(1) بن عدِيِّ بن النَّجَّارِ، وكانت تحت السَّكرانِ بن عمرٍو أخي سُهيلِ بن عمرٍو، فخلفَ عليها رسولُ اللهِ صلعم تَزَوَّجَهَا بمكَّةَ.
          أخرجَ البخاريُّ في الأيْمانِ والنُّذورِ عن عبدِ اللهِ بن عبَّاسٍ عنها، عن النَّبيِّ صلعم .
          أخرجَ البخاريُّ في «التَّاريخِ»: حدَّثني يحيى بن سليمانَ : حدَّثنا ابنُ وهبٍ عن عمرٍو عن سعيدِ بن أبي هلالٍ قالَ: تُوفيت سودةُ زوجُ النَّبيِّ صلعم في زمنِ عمرَ.
          وأخرج فيهِ: حدَّثنا موسى : حدَّثنا أبو عوانةَ عن فراسٍ عن الشَّعبيِّ عن مسروقٍ عن عائشةَ، قُلنا: يا رسولَ اللهِ أيُّنَا أسرعُ لُحُوْقًا؟ قَالَ: «أَطْوَلُكُنَّ ذِرَاعًا» فكانتْ سودةُ أطولُنا ذراعًا وأسرعُنا لحوقًا بهِ، فعرفتُ أنها كانت تُطَوِّلُ يدَها في الصَّدَقَةِ.


[1] في المخطوط: «عثمان».