-
المقدمة
-
حرف الألف
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف اللام ألف
-
حرف الياء
-
باب الكنى
-
حرف الألف من الكنى
-
حرف الباء من الكنى
-
حرف السين من الكنى
-
باب أسماء النساء
-
أسماء بنت أبي بكر الصديق
-
أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص
-
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار
-
حفصة بنت عمر بن الخطاب
-
حفصة بنت سيرين
-
خولة بنت حكيم
-
خولة بنت قيس بن قهد
-
خنساء بنت خذام
-
رملة بنت أبي سفيان
-
الرميصاء بنت ملحان
-
الربيع بنت معوذ بن عفراء
-
رائطة
-
زينب بنت جحش بن رياب
-
زينب امرأة عبد الله بن مسعود
-
زينب بنت أبي سلمة
-
لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير
-
معاذة بنت عبد الله العدوية
-
نسيبة بنت كعب
-
ميمونة بنت الحارث بن حزن
-
صفية بنت حيي بن أخطب
-
صفية بنت شيبة بن عثمان
-
عائشة بنت أبي بكر الصديق
-
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله
-
عائشة بنت سعد بن أبي وقاص
-
عمرة بنت عبد الرحمن
-
غزية بنت الأعجم
-
الغميصاء بنت ملحان
-
فاختة
-
فاطمة بنت النبي
-
فاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام
-
سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس
-
سبيعة بنت الحارث الأسلمية
-
هند بنت أبي أمية بن المغيرة
-
هند بنت الحارث الفراسية
-
هجيمة بنت حيي الوصابية
-
باب كنى النساء
-
أسماء بنت أبي بكر الصديق
1564- جُوَيْرِيَّةُ بنتُ الحارثِ بن أبي ضرارِ بن حبيبِ بن عائذِ بن مالكِ بن جُذيمةَ بن المُصْطَلِقِ بن عمرٍو الخُزاعيَّةُ المدنيةُ: كان اسمُهَا بَرَّةُ، فَسَبَاهَا النَّبيُّ صلعم يومَ المُرَيْسِيْعِ فَحَجَبَهَا وقسمَ لهَا، وسمَّاهَا جُوَيْرِيَّةَ وتزوَّجَها، وكانت قبلَ أن تُسْبَى تحتَ ابنِ عمٍ لها، يُقالُ لهُ: مسافعُ بن صفوانَ بن ذي السَّفرِ بن أبي السَّرْحِ بن مالكِ بن جُذيمةَ بن المُصطلقِ، ويُقالُ: إنَّ النَّبِيَ صلعم لمَّا أصابَ سَبَايَا بَنِي المُصطلقِ وقعتْ جُويريَّةُ بنتُ الحارثِ في القَسْمِ لثابتِ بن قيسِ بن شَمَّاسٍ فكاتَبَها، وكانت امرأةً حلوةً مليحَةً لا يكادُ يراها أحدٌ إلا أخذَتْ بنفسِهِ، فأتَتِ النَّبيَّ صلعم تَسْتَفْتِيْهِ، فقالَ: هل لكَ في خيرٍ من ذلكَ؟ قالتْ: وما هو؟ قال: أقضي عنكِ كتابَتَكِ وأتزوَّجُكِ، قالتْ: نعم، قالَ: قد فعلتُ، وخرجَ الخبرُ إلى النَّاسِ، فقالُوا: صِهْرُ رسولِ اللهِ صلعم فأرسلوا ما بأيديهم من سبيِّ بني المُصْطَلِقِ، ولقد أُعْتِقَ بتزويجِهِ إيَّاهَا مائةُ أهلِ بيتٍ من بني المصطلقِ، فلا نعلمُ امرأةً أعظمَ بركةً على قومِهَا منها.
أخرجَ البخاريُّ في الصَّومِ عن يحيى بن مالكٍ أبي أيُّوبَ المراغيِّ عنها، عن النَّبيِّ صلعم .
تُوفيتْ في ربيعٍ الأولِ سنةَ ستٍّ وخمسين، وصلى عليها مروانُ بن الحكمِ.