التعديل والتجريح

رملة بنت أبي سفيان

          1570- رَمْلَةُ بنتُ أبي سفيانَ، واسمُهُ صخرُ بن حربِ بن أميَّةَ بن عبدِ شمسٍ، أمُّ حبيبةَ زوجُ النَّبيِّ صلعم ، أُمُّهَا صَفِيَّةُ بنتُ أبي العاصِ بن أميَّةَ، وأُمُّهَا آمنة بنت عبد العزى بن حرثانَ(1) كانت تحتَ عبيدِ اللهِ بن جحشٍ الأسديِّ، أسدُ خزيمةَ، وهاجرت معهُ إلى أرضِ الحبشةِ فَتَنَصَّرَ بها، وأبتْ أمُّ حبيبةَ التَّنَصُّرَ وهاجرتْ إلى المدينةِ فتزوَّجَها رسولُ اللهِ صلعم ، زَوَّجَهَا إيَّاهُ عثمانُ بن عفَّانَ، ويُقالُ: النَّجاشيُّ، قال خليفةُ بن خيَّاطٍ: تَزوَّجَها رسولُ اللهِ صلعم سنةَ ستٍّ، ودَخَلَ بها سنةَ سبعٍ.
          أخرجَ البخاريُّ في النِّكاحِ والجنائزِ والطَّلاقِ وغيرِ موضعٍ عن زينبَ بنتِ أبي سلمةَ عنها: عَنْ رَسُوْلِ الله صلعم ، وعن زينبَ بنتِ جحشٍ عنهُ.
          تُوفيت في سنةِ تسعٍ وخمسينَ، وقيلَ: في سنةِ أربعٍ وأربعين.


[1] في المخطوط: «أمية بنت عبد العزيز بن حرثان» وهو خطأ، والتصويب من رجال صحيح البخاري وتاريخ دمشق.