-
مقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الصلاة
-
كتاب العيدين
-
أبواب سجود القرآن
-
كتاب فضل الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
باب ما يجوز من الشرط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
- كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب المرتدين
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
3163- فيه قول أنس ☺: دعا النَّبيُّ صلعم الأنْصَارَ لِيَكْتُبَ لَهُمْ بِالبَحْرَيْنِ، فَقَالُوا: لا وَاللهِ حَتَّى نَكْتبَ لإخْوانِنَا من قُريش بِمِثْلِهَا، فَقَالَ: «ذَاكَ لَهُمْ مَا شَاء الله، عَلَى ذَلِكَ يَقُولُون له، قال: فَإِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أثْرَة»... إلخ.
قوله: (فقال: ذاك لهم ما شاء الله)؛ أي: أعاد ذلك لهم مرارًا، فكلمة: (ما شاء الله) هنا مستعملة في الكثرة.
وقوله: (على ذلك يقولون له) كلام مستأنف. و (على) مستعملة بمعنى مع؛ أي: مع ما كرر من العرض عليهم، وهي متعلقة بـــ(يقولون)؛ أي: يقولون له مع ذلك؛ أي: مع تكراره وإلحاحه.
وهذا كما يقال: كل ذلك يجيب بكذا؛ أي: كلَّما قال له كذا يجيب بكذا، فهذا نظيره.
وقد أغفل الشارحون تفسير هذا الكلام سوى كلمتين مختصرتين للكوراني، وبذلك بقي مشكلًا فاعلمه. /