-
مقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الصلاة
-
كتاب العيدين
-
أبواب سجود القرآن
-
كتاب فضل الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
باب ما يجوز من الشرط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
- كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب المرتدين
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
3159- 3160- وقع في حديث جُبَيْر بن حَيَّةَ عن غزوة نهاوند، وقول ترجمان عامل كسرى للمغيرة بن شعبة: مَا أنْتُم؟.
أي: سأل سؤالًا ترجمته باستعمال العرب كلمة: (مَا أنْتُم؟)، فإنَّ (ما) الاستفهامية في كلام العرب يسأل بها عن نسب القوم أو الشخص. يقال: ما أنت؟ فيقول: قرشي، مثلًا، ويقال للقوم: ما أنتم؟ فيقولون: قوم من ربيعة، مثلًا.
وقد تكرَّر ورود هذا السؤال بنحو هذا في أخبار الوفود في السيرة، قالها النَّبيُّ صلعم للوفود غير مرة، وهو استعمال غريب.
ولعدم ذكره في كتب اللغة والنحو التبس أمره على الشارحين، فتوهَّموا الإتيان بما هنا في خطاب العقلاء مقصودًا به التحقير، وهو خطأ.
ووقع فيه قول النعمان بن مُقرنٍ للمغيرة بن شعبة: رُبَّمَا أشْهَدَكَ اللهُ مِثْلَهَا مَعَ النَّبيِّ صلعم فَلَمْ يُنْدِمْكَ.
فقوله: (يُنْدِمْكَ) هو بضم الياء وسكون النون وكسر الدال، يقال: أندمه، إذا قال له ما يوجب النَّدم، فندم. /