مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله

          3847- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ... إِلَى آَخِرِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ظَبْيَانَ(1)، قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ ☺ يُحَدِّثُ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلعم إِلَى الْحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ، قَالَ: فَصَبَّحْنَا الْقَوْمَ فَهَزَمْنَاهُمْ، قَالَ: وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلًا مِنْهُمْ، قَالَ: فَلَمَّا غَشِينَاهُ قَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: فَكَفَّ عَنْهُ الأَنْصَارِيُّ، وطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلعم ، قَالَ: فَقَالَ لِي: «يَا أُسَامَةُ، أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذًا، قَالَ: «أَقَتَلْتَهُ بَعْدَما قَالَ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟»، قَالَ: فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا، حَتَّى أَنِّي تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ. [خ¦6872]


[1] في هامش الأصل: «ومن حديث أبو ظبيان».