مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير

          3350- وَمِنْ حَدِيْثِ أَبِو عَامِرٍ-أَوْ: أَبِي مَالِكٍ- الأَشْعَرِيِّ، وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي: سَمِعَ النَّبِيَّ صلعم يَقُولُ: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَّ وَالْحَرِيرَ، وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ(1) ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ، يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ لِحَاجَةٍ، فَيَقُولُوا: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ، وَيَضَعُ الْعَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة». [خ¦5590]


[1] في هامش الأصل: قوله: «المعازف» بالعين المهملة والزاي، الدفوف وغيرها من آلات اللهو، وأصل العزف الصوت، والعلم الجبل عليهم فيهلكهم، والسارحة الغنم تسرح فيبيتهم؛ أي: يهلكون ليلًا، ويضع العلم؛ أي: الجبل عليهم فيهلكهم ويمسخ.