مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي وأصحابه

          3175- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ فَذَكَرَ عَنْ سَهْلٍ قَالَ: لَمَّا عَرَّسَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ دَعَا النَّبِيَّ صلعم وَأَصْحَابَهُ، فَمَا صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا وَلا قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إِلَّا امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ، بَلَّتْ تَمَرَاتٍ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ(1) مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صلعم مِنَ الطَّعَامِ أَمَاثَتْهُ(2) لَهُ فَسَقَتْهُ، تُتحِفُهُ بذَلِكَ. [خ¦5182]


[1] في هامش الأصل: قوله: «في تور من حجارة» التور بالمثناة، قدح.
[2] في هامش الأصل: قوله: «فأماثته» بمثلثة ثم مثناة؛ أي: عركته بيدها.