مختصر الجامع الصحيح للبخاري

حديث: فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريًا العشر

          917- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ فَذَكَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ... إِلَى آخِرِهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلعم قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ، أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا(1): الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ(2): نِصْفُ الْعُشْرِ». [خ¦1483]


[1] في هامش الأصل: قوله: «أو كان عثريًا»: العثرى: يحتمل أنه الذي يشرب بعروقه وهو المسمى بالبعل في الرواية الأخرى، وقال أكثرهم: هو الذي يشرب بماء السماء الذي يكسر حوله الأرض ويعثر جريه.
[2] وقوله: «بالنضح»؛ أي: ما سقى بالدوالي والاستقاء، والنواضح: الإبل الذي يستقى عليه.