جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: أن رسول الله كان أول ما قدم المدينة نزل على أخواله

          3751- (خ) (1) حدَّثنا سُلَيْمان بن عبد الرحيم الحَسنَاباذِي (2) قال: أخبرنا أبو عبد الله قال: أخبرنا أحمد بن مُحَمَّد بن عبد السلام البَيْرُوتيُّ بها (3) قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن عمرو بن خالد قال: حدَّثنا أبي قال: حدَّثنا زُهَيْر قال: حدَّثنا أبو إسحاق:
          عن البراء بن عازب: أنَّ رسولَ الله صلعم كان أولَ ما قدمَ المدينةَ نَزل على أخواله من الأنصار، وأنَّه صلَّى قِبَلَ بيت المَقدِس ستةَ عشرَ شهرًا، وكان يُعجبُه أن يكونَ (4) قِبلتُه قِبَلَ البيت، وأنَّه صلَّى صلاةَ العصر وصلَّى معه أقوامٌ، فخَرج رجلٌ مِمَّن صلَّى معه، فمرَّ على أهلِ مسجدٍ وهم راكعون (5) ، فقال: أَشهد بالله؛ لقد صلَّيتُ مع رسول الله صلعم قِبَلَ مكةَ، فداروا كما هم قِبَلَ البيت، وكانتِ اليهودُ قد أَعجبَهم، إذ كان يُصلِّي قِبَلَ البيت المُقدَّس وأهلُ (6) الكتاب، فلما ولَّى (7) وجهَه قِبَلَ البيت أنكروا ذلك، وإنَّه مات رجالٌ على القِبلة قَبلَ أن تُحوَّلَ قِبلَ البيت وقُتلوا، فلم نَدرِ ما نقول فيهم؛ فأَنزل الله تعالى فيهم: / {وَمَا كَاْنَ اللهُ لِيُضِيْعَ إِيمَانَكُم} الآية [البقرة:143] وقال مرةً (8) : ستةَ عشرَ _أو: سبعةَ عشرَ_ شهرًا. [خ¦40]


[1] (خ): ليس في (ف).
[2] (الحسناباذي): ليس في (ف).
[3] (البَيْرُوتي بها): ليس في (ف).
[4] في (هـ): (يكون)، بالتاء والياء معًا.
[5] في (هـ): (يصلون).
[6] في (ف): (وهم أهل).
[7] (ولى): ليس في (هـ).
[8] في (ف): (وفي رواية).