جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: بينا الناس في صلاة الغداة إذ جاءهم رجل

          3752- (خ، م) حدَّثنا سُلَيْمان بن عبد الرحيم قال: أخبرنا أبو عبد الله قال: أخبرنا مُحَمَّد بن يعقوب الشَّيباني قال: حدَّثنا مُحَمَّد بن النَّضْر وعمران بن موسى الجُرجاني قالا: حدَّثنا سُويد بن سعيد قال: حدَّثنا حفص بن مَيْسَرة (1) عن موسى بن عقبة:
          عن نافع عن ابن عمر، وعن عبد الله بن دينار عن ابن عمر (2) قال: بينما الناسُ في صلاة الغَداة إذ جاءهم رجلٌ، فقال: إنَّ رسولَ الله صلعم قد أُنزل عليه الليلةَ قرآنٌ، وقد أُمِر أن يَستقبلَ الكعبةَ؛ فاستَقبِلُوها، وكانت وجوهُهم إلى الشام، فاستَداروا إلى الكعبة (3) . [خ¦403]


[1] في (ف): (مسيرة)، وهو تحريف.
[2] (وعن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر): ليس في (هـ).
[3] في هامش (أ): (سمع من أول حديث المعراج إلى كتاب المغازي من سيدنا ووالدنا الإمام الحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمَّد بن الإمام أبي بكر أحمد بن عبد الله بن محمَّد حرسه الله، بحق إجازته الثابتة عن المصنف الحافظ أبي نعيم رحمه الله، بقراءة ابنه العبد الضعيف أصغر خدَم نوى العلم أبي بكر أحمد، وسمع بقراءته ابناه أبو الفتح محمَّد وأبو الفتوح مسعود، وعمُّهما الرشيد عبد الرشيد، وحضر معه ابنه أبو الفوز محمَّد، وعمَّته عارفة ابنة الشيخ أخت القارئ، ومحمَّد بن أبي بكر بن محمَّد بن ملَّة، وأحمد بن الشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن أبي سعد المؤدِّب، سمع ستَّة أوراق من الأوَّل، وصحَّ لهم ذلك وثبت في المسجد بعد العصر التاسع عشر من شعبان سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة، حامدًا ومصلِّيًا ومسلِّمًا).