-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
أبواب البر
- كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
3579- (م) حدَّثنا عبد الغفار بن مُحَمَّد قال: أخبرنا مُحَمَّد بن إبراهيم بن مُحَمَّد (1) قال: أخبرنا عبد الله بن يحيى قال: حدَّثنا أبو حَصِين مُحَمَّد بن الحُسَين قال: حدَّثنا سعيد بن عمرو بن سهل قال: أخبرنا عَبْثَر (2) عن مُطَرِّف عن عامر عن شُرَيح بن هانئ:
عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله صلعم: «مَن أَحبَّ لقاءَ الله أَحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كرهَ لقاءَ الله كرهَ اللهُ لقاءَه».
قال شُرَيح: فأتيتُ عائشةَ، فقلت: يا أمَّ المؤمنين؛ سمعتُ أبا هُرَيْرَة يَذكر عن النبيِّ صلعم حديثًا إن كان كذلك فقد هلَكْنا، فقالت: أمَا إنَّ الهالكَ مَن هلك بقول (3) رسول الله صلعم، فما ذاك؟ قال: قلت: قال: «مَن أَحبَّ لقاءَ الله أَحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كرهَ لقاءَ الله كرهَ اللهُ لقاءَه» وليس منَّا أحدٌ إلَّا وهو يَكرهُ الموتَ؟!، فقالت: قد قالَه رسولُ الله صلعم، وليس بالذي تَذهب إليه؛ ولكنْ إذا شَخَصَ البصرُ، وحَشرَجَ الصدرُ، واقشَعرَّ الجِلدُ، وتَشنَّجَتِ الأصابعُ، فعندَ ذلك: «مَن أَحبَّ لقاءَ الله أَحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كرهَ لقاءَه (4) كرهَ اللهُ لقاءَه».
[1] (بن محمد): ليس في (هـ).
[2] في (ف): (عنتر)، وهو تصحيف، وفي (هـ) بياض.
[3] في (ف): (يقول).
[4] في (ف) و(هـ): (لقاء الله).