جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه

          3578- (خ، م (1) ) حدَّثنا أحمد بن عبد الرَّحْمَن قال: حدَّثنا أبو بكر قال: حدَّثنا أحمد بن سلمان قال: حدَّثنا إسماعيل بن إسحاق قال: حدَّثنا حجَّاج بن مِنْهَال قال: حدَّثنا همَّام عن قَتَادَة عن أنس بن مالك:
          عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلعم: «مَن أحبَّ لقاءَ الله أَحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كرهَ لقاءَ الله كرهَ اللهُ لقاءَه» قال: فقالت عائشةُ أو بعضُ أزواج النبيِّ صلعم: يا رسول الله؛ إنَّا لَنكرَهُ الموتَ، قال: «ليس ذاك، ولكنَّ المؤمنَ إذا حضرَه الموتُ بُشِّرَ برِضوانِ الله وكرامتِه، فليس شيءٌ أحبَّ إليه ممَّا أمامَه، فأَحبَّ لقاءَ الله وأَحبَّ اللهُ لقاءَه (2) ، وإنَّ الكافرَ إذا حضرَه الموتُ بُشِّرَ بعذاب الله وعقوبته، فليس شيءٌ أكرهَ إليه ممَّا أمامَه، فكرهَ لقاءَ الله وكرهَ (3) اللهُ لقاءَه». [خ¦6507]
          وفي الباب: عن أبي موسى، وعائشة، وأبي هُرَيْرَة.


[1] زيد في (ف): (عن عائشة).
[2] في (ف): (فأحب لقاء الله، وأحب الله فأحب لقاءه).
[3] في (هـ): (فكره).