-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
أبواب البر
- كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
3578- (خ، م (1) ) حدَّثنا أحمد بن عبد الرَّحْمَن قال: حدَّثنا أبو بكر قال: حدَّثنا أحمد بن سلمان قال: حدَّثنا إسماعيل بن إسحاق قال: حدَّثنا حجَّاج بن مِنْهَال قال: حدَّثنا همَّام عن قَتَادَة عن أنس بن مالك:
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلعم: «مَن أحبَّ لقاءَ الله أَحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كرهَ لقاءَ الله كرهَ اللهُ لقاءَه» قال: فقالت عائشةُ أو بعضُ أزواج النبيِّ صلعم: يا رسول الله؛ إنَّا لَنكرَهُ الموتَ، قال: «ليس ذاك، ولكنَّ المؤمنَ إذا حضرَه الموتُ بُشِّرَ برِضوانِ الله وكرامتِه، فليس شيءٌ أحبَّ إليه ممَّا أمامَه، فأَحبَّ لقاءَ الله وأَحبَّ اللهُ لقاءَه (2) ، وإنَّ الكافرَ إذا حضرَه الموتُ بُشِّرَ بعذاب الله وعقوبته، فليس شيءٌ أكرهَ إليه ممَّا أمامَه، فكرهَ لقاءَ الله وكرهَ (3) اللهُ لقاءَه». [خ¦6507]
وفي الباب: عن أبي موسى، وعائشة، وأبي هُرَيْرَة.
[1] زيد في (ف): (عن عائشة).
[2] في (ف): (فأحب لقاء الله، وأحب الله فأحب لقاءه).
[3] في (هـ): (فكره).