الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس

          3370- مُسْلِمٌ: عن أبي هُرَيْرَةَ ☺ قالَ: قالَ رسولُ الله صلعم: «لو كانَ الدِّينُ عندَ الثُّريَّا لذهبَ بهِ رجلٌ منْ فارسَ، أو قالَ منْ أبناءِ فارسَ حتَّى يتناولَهُ».
          وعنْ أبي الغيثِ، عنْ أبي هُرَيْرَة ☺ قالَ: كنَّا جلوسًا عندَ النَّبيِّ صلعم؛ إذ نزلتْ عَلَيْهِ سورةُ الجُمُعةِ، فلمَّا قرأَ: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة:3] ، قالَ [رجلٌ](1) : من هؤلاءِ يا رسولَ الله؟ فلم يراجعْهُ النَّبيُّ صلعم حتَّى سألهُ مرَّةً أو مرَّتين أو ثلاثًا، قالَ: وفينا سلمانُ الفارسيُّ، قالَ: فوضعَ النَّبيُّ صلعم يدهُ على سلمانَ، ثمَّ قالَ: «لو كانَ الإيمانُ بالثُّريَّا لنالهُ(2) رجالٌ(3) منْ هؤلاءِ».
          وقَاْل َالْبُخَارِيُّ: حتَّى سألَ ثلاثًا، ولم يذكرِ اللَّفظَ الأوَّلَ قبلَ هذا. [خ¦4898]


[1] زيادة من المطبوع.
[2] في هامش (أ) نسخة: (لتناوله).
[3] في هامش (أ) نسخة و(ص): (رجل).