-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
ذكر النبي
-
ذكر عيسى ابن مريم
-
ذكر إبراهيم وموسى ولوط ويونس ويوسف وزكريا وداود
-
قصة موسى والخضر
-
ذكر أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب
-
مقتل عمر بن الخطاب
-
ذكر علي بن أبي طالب
-
فضل أهل بيت رسول الله
-
ذكر سعد بن أبي وقاص
-
ذكر الحسن والحسين
-
ذكر زيد بن حارثة
-
ذكر جعفر بن أبي طالب
-
ذكر خديجة بنت خويلد
-
ذكر فاطمة
-
ذكر أم سلمة بنت أبي أمية
-
ذكر أم أيمن وأم سليم
-
ذكر أبي طلحة
-
ذكر أبي بن كعب
-
ذكر أبي دجانة سماك بنخرشة وعبد الله بن حرام
-
ذكرجليبيب وعمرو بن تغلب
-
ذكر عمار بن ياسر
-
ذكر أبي ذر جندب بن جنادة
-
ذكر جرير بن عبد الله
-
ذكر خزيمة بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان
-
ذكر المقداد بن عمرو وأنس بن مالك
-
ذكر عبد الله بن سلام
-
ذكر حسان بن ثابت وأبي هريرة
-
ذكر حاطب بن أبي بلتعة
-
ذكر سلمان وصهيب وبلال
-
ذكر أسيد بن حضير
-
ذكر الأنصار
-
ذكر أسلم وغفار وغيرهما
-
باب الناس معادن
-
ذكر نساء قريش
-
في المؤاخاة والحلف
- ذكر أويس بن عامر القرني
-
ذكر النبي
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
3368- مُسْلِمٌ: عن أبي نوفلٍ، قالَ: رأيتُ عبدَ اللهِ بنَ الزُّبيرِ على عَقَبَةَ المدينةِ، قالَ: فجَعَلَتْ قريشٌ تمرُّ عَلَيْهِ والنَّاسُ، حتَّى مرَّ عَلَيْهِ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، فوقفَ عَلَيْهِ، فقالَ: السَّلامُ عليكَ أبا خبيبٍ، / السَّلامُ عليكَ أبا خبيبٍ، السَّلامُ عليكَ أبا خبيب، أما واللهِ لقدْ كنتُ أنهاكَ عن هذا، [أما واللهِ لقدْ كنتُ أنهاكَ عنْ هذا، أما واللهِ لقدْ كنتُ أنهاكَ عنْ هذا](1) ، أما واللهِ إنْ كنتَ ما علمتُ صوَّامًا قوَّامًا وَصُولًا للرَّحمِ، أمَا واللهِ؛ لأمَّةٌ أنتَ شرُّها لأمَّةٌ(2) خيرٌ، ثمَّ نفذَ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، فبلغَ الحجَّاجَ موقفُ عبدِ اللهِ(3) وقولُهُ، فأَرسلَ إليهِ، فأُنزلَ عن جِذعهِ، فأُلقيَ في قبورِ اليهودِ، ثمَّ أَرسلَ إلى أمِّهِ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ، فأبتْ أن تأتيَهُ، فأعادَ(4) عَلَيْهِا الرَّسولُ لتأتيَنِّي أوْ لأبعثَنَّ إليكِ منْ يسحبُكِ بقرونكِ، فأبتْ وقالَتْ: واللهِ؛ لا آتيكَ حتَّى تبعثَ إليَّ منْ يسحبُني بقُروني، فقالَ(5) : أروني سبَّتي فأخذَ نعْلَيْهِ، ثمَّ انطلقَ يتوذَّفُ حتَّى دخلَ عَلَيْها، فقالَ: كيفَ رأيتِنِي صنعتُ بعدوِّ اللهِ؟ قالَتْ: رأيتُكَ أفسدتَ عَلَيْهِ دنياهُ، وأفسدَ عليكَ آخرتكَ، بلغني أنَّكَ تقولُ [لهُ](6) : يا ابنَ ذاتِ النِّطاقينِ، أنا واللهِ ذاتُ النِّطاقينِ، أمَّا أحدهما؛ فكنتُ أرفعُ بهِ طعامَ رسولِ اللهِ صلعم وطعامَ أبي بكرٍ من الدَّوابِّ، وأمَّا الآخرُ؛ فنطاقُ المرأةِ الَّتي لا تستغني عنهُ، أمَا إنَّ رَسُولَ الله صلعم حدَّثنا: «أنَّ في ثقيفٍ(7) كذَّابًا ومُبيرًا»، فأمَّا الكذَّابُ؛ فرأيناه، وأمَّا المُبيرُ؛ فلا إخالُك إلَّا إيَّاه، قالَ: فقامَ عنها ولم يراجعْها.
لم يخرِّجِ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيْثَ.
وذكرَ في كتابِ الأطعمةِ في بابِ الخبزِ المرقَّقِ والأكلِ على الخُوانِ والسُّفرةِ(8) [خ¦5388] ، عنْ وَهْبِ بنِ كَيسَانَ، قالَ: كانَ أهلُ الشَّامِ يُعيِّرونَ ابنَ الزُّبيرِ يقولونَ: يا ابنَ [ذاتِ](9) النِّطاقينِ، فقالَتْ لهُ أسماءُ: يا بنيَّ؛ إنَّهم يعيِّرونكَ بالنِّطاقينِ، هلْ تدريْ ما كانَ النِّطاقانِ (10) ؟ إنِّما كانَ نطاقِي شقَقْتهُ نصفينِ، فأوكيتُ قربةَ رسولِ اللهِ صلعم بأحدهما، وجعلتُ في سفرتهِ آخر، قالَ: فكانَ أهلُ الشَّامِ إذا عيَّروهُ بالنِّطاقينِ يقولُ: إيهًا (11) والإلهِ تلكَ شكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها.
[1] سقط من (ص).
[2] في (ص): (بشرها بأمة).
[3] زيد في (ص) و(ق): (بن عمر).
[4] في (أ) و(ت): (فعاد).
[5] في (أ) و(ت) و(م): (قال).
[6] سقط من (ق).
[7] في (ص): (يقيث).
[8] في (ص): (الأخوان والصفرة).
[9] سقط من (ق).
[10] في (ص): (النطاقين).
[11] في غير (ص): (ابنها).