-
المقدمة
-
ألف
-
باء
-
تاء
-
ثاء
-
جيم
-
حاء
-
خاء
-
دال
-
ذال
-
راء
-
زاي
-
سين
-
شين
-
صاد
-
حديث: صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته
-
حديث: صلى بنا النبي الظهر ركعتين
-
حديث: صلى بنا النبي ، فقام في الركعتين الأوليين
-
حديث: صليت مع رسول الله ثمانيًا جميعًا
-
حديث: لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض
-
حديث: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ
-
حديث: صلى النبي في مرضه الذي توفي فيه
-
حديث: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر
-
حديث: صليت وراء النبي بالمدينة العصر
-
حديث: شغلني ناس من عبد القيس عن الركعتين بعد الظهر
-
حديث: ما تركهما حتى لقي الله
-
حديث: ما ترك النبي السجدتين بعد العصر عندي قط
-
حديث: : صلى بنا النبي ونحن أكثر ما كنا قط
-
حديث: صحبت رسول الله وكان لا يزيد في السفر على ركعتين
-
حديث: صليت مع النبي ليلة
-
حديث: صلى النبي العشاء
-
حديث: صليت مع النبي سجدتين قبل الظهر
-
حديث: صلوا قبل صلاة المغرب
-
حديث: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة
-
حديث: الصبر عند الصدمة الأولى
-
حديث: صليت وراء النبي على امرأة ماتت في نفاسها
-
حديث: صام النبي عاشوراء
-
حديث: الصيام جنة، فلا يرفث، ولا يجهل
-
حديث: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته
-
حديث: صلى رسول الله ونحن معه بالمدينة الظهر أربعًا
-
حديث: صعد النبي أحدًا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان
-
حديث: إني بين أيديكم فرط، وأنا عليكم شهيد
-
حديث: صنع النبي شيئًا، فرخص فيه
-
حديث: أصدق بيت قالها الشاعر كلمة لبيد
-
حديث: إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه
-
حديث: تصدقوا، فإنه يأتي عليكم زمان
-
حديث: يصلون لكم، فإن أصابوا فلكم
-
حديث: ليصيبن أقوامًا سفع من النار بذنوب أصابوها
-
حديث: صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته
-
ضاد
-
طاء
-
ظاء
-
عين
-
غين
-
فاء
-
قاف
-
كاف
-
لام
-
ميم
-
حرف النون
-
واو
-
حرف الهاء
-
لام ألف
-
ياء
-
كتاب التفسير
-
الدعوات
-
آثار الصحابة
-
أحاديث التابعين رحمة الله عليهم أجمعين
-
خاتمة واعتذار
-
خاتمة الناسخ
986- حَدِيثُهُ(1) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: صَدَرْتُ مَعَ عُمَرَ بِمَكَّةَ(2)، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالبَيْدَاءِ؛ إِذَا هُوَ بَرَكْبٍ تَحْتَ ظِلِّ سَمُرَةٍ، قَالَ: اذْهَبْ، فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلَاءِ الرَّكْبُ؟ فَنَظَرْتُ؛ فَإِذَا صُهَيبٌ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ادْعُهُ لِي، فَرَجَعْتُ إِلَى صُهَيبٍ، فَقُلْتُ: ارْتَحِلْ فَالحَقْ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، فَلَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ دَخَلَ صُهَيْبٌ يَبْكِي، يَقُولُ(3): وَا أَخَاهْ، وَا صَاحِبَاهْ(4)، فَقَالَ عُمَرُ: يَا صُهَيْبُ؛ أَتَبْكِي عَلَيَّ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «إِنَّ المَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ(5) أَهْلِهِ عَلَيْهِ؟». [خ¦1287]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ، فَقَالَتْ(6): يَرْحَمُ اللهُ عُمَرَ، مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «إِنَّ اللهَ لَيُعَذِّبُ المُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ» وَلَكِنَّ رَسُولَ(7) اللهِ صلعم قَالَ: «إِنَّ اللهَ لَيَزِيدُ الكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ(8)» وَقَالَتْ: حَسْبُكُمُ القُرْآنُ {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}[الأنعام:164]، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِنْدَ ذَلِكَ: وَاللهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى. [خ¦1288]
[1] قبله: في هامش (ب): (في البكاء على الميِّت).
[2] في (ب) و«اليونينية»: (من مكة).
[3] زيد في (ب): (يقول).
[4] في (ب): (صباحاه).
[5] كذا في النسختين، ورواية «اليونينية»: (إنَّ الميت يعذَّب ببكاء).
[6] في (أ): (فقال).
[7] في (ب): (ولكنْ رسولُ).
[8] زيد في (ب) و«اليونينية»: (عليه).