إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات

          679- حَدِيثُهُ صلعم: «الحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا(1) مُشْتَبِهَاتٌ(2) لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشْتَبِهَاتِ(3) اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ(4)، وَمَنْ وَقَعَ فِي المُشْتَبِهَاتِ(5) كَرَاعٍ(6) يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوْشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا إِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الجَسَدِ / مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ(7)، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ القَلْبُ». [خ¦52]


[1] زيد في (ب): (أمور).
[2] كذا في النسختين، وهي رواية ابن عساكر والأصيلي و(عط)، ورواية «اليونينية»: (مُشبّهات).
[3] في (ب): (الشُّبهات)، ورواية «اليونينية»: (المشبَّهات).
[4] كذا في النسختين، وهي رواية ابن عساكر والأصيلي، ورواية «اليونينية»: (لدينه وعرضه).
[5] كذا في النسختين، وهي رواية الأصيلي، ورواية «اليونينية»: (الشُّبُهات).
[6] كذا في النسختين، وهي رواية ابن عساكر وأبي الوقت، ورواية «اليونينية»: (كراعي).
[7] زيد في (ب) و«اليونينية»: (كلُّه).