إرشاد الساري إلى اختصار صحيح البخاري

حديث: يا ابن ذات النطاقين فقالت له أسماء

          2714- حَدِيثُهَا: كَانَ أَهْلُ الشَّأْمِ يُعَيِّرُونَ ابْنَ الزَّبَيْرِ، يَقُولُونَ: يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ، فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ: يَا بُنَيِّ؛ إِنَّهُمْ يُعَيِّرُونَكَ(1) بِابْنِ النِّطَاقَيْنِ(2)، هَلْ تَدْرِي مَا كَانَ النِّطَاقَانِ(3)؟ إِنَّمَا كَانَ نِطَاقِي شَقَقْتُهُ نِصْفَيْنِ، فَأَوْكَيْتُ قِرْبَةَ رَسُولِ اللهِ صلعم(4) بِأَحَدِهِمَا، وَجَعَلْتُ فِي سُفْرَتِهِ آخَرَ، قَالَ: فَكَانَ أَهْلُ الشَّأْمِ إِذَا عَيَّرُوهُ بِالنِّطَاقَيْنِ يَقُولُ: إِيهًا وَالإِلَهِ، تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا(5). [خ¦5388]


[1] في (ب): (لا يعيرونك).
[2] كذا في (أ)، وفي (ب): (بابن ذات النطاقين)، ورواية «اليونينية»: (يعيِّرونك بالنطاقين).
[3] في (أ): (النطاقين)، والمثبت من (ب) و«اليونينية».
[4] زيد في (ب): (وسلَّم).
[5] في هامش (أ): (يقال: هذا أمرٌ ظاهرٌ عنك عارُه؛ أي: زائلٌ).