-
المقدمة
-
ألف
-
باء
-
تاء
-
ثاء
-
جيم
-
حاء
-
خاء
-
دال
-
ذال
-
راء
-
زاي
-
سين
-
شين
-
صاد
-
ضاد
-
طاء
-
ظاء
-
عين
-
غين
-
حديث: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم
-
حديث: اغتسلوا يوم الجمعة، واغسلوا رؤوسكم
-
حديث: غطى النبي ركبته حين دخل عثمان
-
حديث: غزونا مع النبي غزوة تبوك
-
حديث: غدوت إلى رسول الله بعبد الله بن أبي طلحة ليحنكه
-
حديث: غزوت مع النبي جيش العسرة
-
حديث: هلا تزوجت بكرًا تلاعبها وتلاعبك
-
حديث: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها
-
حديث: غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي
-
حديث: غزونا مع رسول الله غزوة نجد
-
حديث: غزونا مع النبي سبع غزوات
-
حديث: الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: غزوت مع رسول الله سبع غزوات
-
حديث: غزونا مع رسول الله ست عشرة غزوة
-
حديث: ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها
-
حديث: يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء
-
حديث: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم
-
فاء
-
قاف
-
كاف
-
لام
-
ميم
-
حرف النون
-
واو
-
حرف الهاء
-
لام ألف
-
ياء
-
كتاب التفسير
-
الدعوات
-
آثار الصحابة
-
أحاديث التابعين رحمة الله عليهم أجمعين
-
خاتمة واعتذار
-
خاتمة الناسخ
1060- حَدِيثُهُ: عَنْ أَبِي حُمَيدٍ السَّاعِدِيِّ: غَزَونَا مَعَ النَّبِيِّ صلعم غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَلَمَّا جَاءَ وَادِيَ القُرَى؛ إِذَا امْرَأَةٌ فِي حَدِيقَةٍ لَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلعم لِأَصْحَابِهِ: «اخْرُصُوا» وَخَرَصَ رَسُولُ اللهِ صلعم عَشَرَةَ أَوْسُقٍ، فَقَالَ لَهَا: «أَحْصِي مَا يَخْرُجُ مِنْهَا» فَلَمَّا أَتَيْنَا تَبُوكَ، فَقَالَ(1): «أَمَا إِنَّهَا سَتَهُبُّ اللَّيْلَةَ رِيحٌ شَدِيدَةٌ، فَلَا(2) يَقُومَنَّ أَحَدٌ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ بَعِيرٌ فَلْيَعْقِلْهَا(3)» فَعَقَلْنَاهَا، وَهَبَّتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَأَلْقَتْهُ بِجَبَلِ طَيِّئٍ، وَأَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ صلعم بَغْلَةً بَيْضَاءَ، وَكَسَاهُ بُرْدًا، فَكَتَبَ(4) لَهُمْ(5) بِبَحْرِهِمْ، فَلَمَّا أَتَى وَادِيَ القُرَى قَالَ لِلْمَرْأَةِ: «كَمْ جَاءَ حَدِيقَتُكِ؟» قَالَتْ: عَشَرَةَ أَوْسُقٍ، خَرْصَ رَسُولِ اللهِ صلعم، قَالَ(6) النَّبِيُّ صلعم: «إِنِّي مُتَعَجِّلٌ إِلَى المَدِينَةِ، فَمَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَعَجَّلَ مَعِي فَلْيَتَعَجَّلْ» فَلَمَّا _قَالَ ابْنُ بَكَّارٍ كَلِمَةً مَعْنَاهُ(7)_أَشْرَفَ عَلَى المَدِينَةِ؛ قَالَ: «هَذِهِ طَابَةُ» فَلَمَّا رَأَى أُحُدًا(8) قَالَ: «هَذَا جَبَلٌ(9) يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الأَنْصَارِ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «دُورُ بَنِي النَّجَارِ، ثُمَّ دُورُ بَنِي عَبْدِ(10) الأَشْهَلِ، ثُمَّ دُورُ بَنِي سَاعِدَةَ، أَو دُورُ بَنِي الحَارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ، وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ» يَعْنِي: خَيْرٌ(11). [خ¦1481]
[1] كذا في النسختين، ورواية «اليونينية»: (قال).
[2] في (أ): (ولا).
[3] كذا في النسختين، ورواية «اليونينية»: (فليعقلهُ).
[4] في (ب) و«اليونينية»: (وكتب).
[5] كذا في النسختين، ورواية «اليونينية»: (له).
[6] كذا في النسختين، ورواية «اليونينية»: (فقال).
[7] (معناه): ليس في (ب)، ورواية «اليونينية»: (معناها).
[8] في (أ): (أحُد).
[9] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر وأبي الوقت، ورواية «اليونينية»: (جُبيل).
[10] (عبد): ليس في (ب)، وهو مستدرك في (أ).
[11] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذر وأبي الوقت، ورواية «اليونينية»: (خيرًا).