البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي

          ع ░484▒ هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني.
          (رُوي)(1) عن مالك _ولم يصح_ أنَّه كذَّبه.
          وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، ثبت، لم ينكر عليه شيء إلا بعد ما صار إلى العراق، فإنَّه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر (ذلك)(2) عليه أهل بلده.
          والذي نرى أنَّ هشاماً تسهل لأهل العراق أنَّه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه، فكان تسهله أنَّه أرسل عن أبيه مما كان سمعه من غير أبيه عن أبيه.
          وقال ابن خراش: كان مالك لا يرضاه، وكان صدوقاً.
          بلغني أنَّ مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق.
          ونسبه أبو الحسن ابن القطان إلى أنَّه اختلط آخر عمره.
          وأنكر ذلك عليه صاحب «الميزان».
          ووثقه محمد بن سعد، والعجلي، وأبو حاتم، وقال: إمام في الحديث.
          روى له الشيخان.


[1] ما بين قوسين في المطبوع: (روى).
[2] ما بين قوسين غير موجود في المطبوع.