البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

هشام بن حجير المكي

          خ م ░479▒ هشام بن حُجَيْر المكي.
          قال علي ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: (أَضْرِب)(1) على حديثه؟ قال: نعم.
          وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه؟ فقال: ليس هو بالقوي. قلت: هو ضعيف؟ قال: ليس هو بذاك. /
           قال: وسألت يحيى بن معين عنه؟ فضعفه جداً.
          وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح.
          قلت: هذا كله غير مفسر، وانضم إلى ذلك في كلام يحيى بن سعيد أنَّه يحتمل أن يكون ضربُه على حديثه، لعدم تثبته فيه، لا لضعف فيه.
          وفي كلام أحمد بن حنبل أنَّه لين، ألا تراه لم يجسر على إطلاق لفظة ضعيف عليه.
          وفي كلام يحيى أنَّه اختلف.
          وقد قال العجلي: ثقة، صاحب سُنَّة.
          وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
          وذكره ابن حبان في «الثقات».
          روى له البخاري، ومسلم.


[1] في المطبوع: (اضرب)، مع وجود إشارة الاستفهام.