- كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
باب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
باب ما جاء في الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
باب في فضائل أصحاب النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
7- فائدةٌ: أبو / سفيان بن حرب: صَخْر بن حَرْب بن أُمية بن عبد الشمس بن عبد مناف، والصَّحيح: أنَّه أسْلَم يوم الفَتح سنة ثمان من الهجرة.
قوله: (مِنْ أَنْ يَأثِرُوا): أي: يَحْكوه عني ويتَحَدَّثوا به، ويجوز كسر الثاء.
قوله: (المُدَّة): عَشْر سنين، ويُقال: المدةُ سَنَتان بعد صُلح الحُديبية.
قوله: (هل يَغْدر): الغَدر: تَرْك الوَفَاء.
قوله: (وكذلكَ أمْرُ الإيمان): والإيمانُ عند الشَّافعية والمحَدِّثين والجمهور: أنَّه يزيدُ وينقُص؛ أيْ: بالشَّرِّ، وعندَ أَبِي حَنيفةَ ☺: لا يَزيدُ ولا يَنْقص، ولو زَادَ أو نَقصَ؛ لكانَ شَكًّا، والشَّك ليس بإِيْمَان، وعندَ مَالك ☼: يَزيد ولا يَنْقُص؛ لأنَّه ليس في القرآنِ إلا الزِّيادة.
قوله: (سِجَال): مَرَّة لنا ومَرَّة علينا، يُشِير [إلى] يَومِ بَدر وأُحد.
قوله: (العَفَاف): تَرْك الْمَحارِم.
قوله: (البَشَاشَة): اللُّطْف والخُلُق الحَسَن.
قوله: (التَجَشُّم): أي: لتَكَلَّفت مَا فيه من المشَقَّة.
فائدةٌ: دِحْيَة بن خليفة الكَلبي سكن الْمِزَّة وتوفِّي إلى رحمة الله (1) .
قوله: (الأرِيْسِيِّين): فيها (2) أربعة أقوال، والصَّحيح: أنهم الفلاحين والأكارين، وقد جاء في (دلائل النبوة): إثم الأكارين؛ أي: عليك إثْمُهم؛ لأَنَّهم رعاياك وتابعوك، وذُكِروا دون بقية / الرعايا؛ لكونهم كما ذكر، والأَريسيين: هُم أتباع عبد الله بن إدريس، بعث الله إليهم نبيًّا، فغَدَوا عليه فقَتلوه، والْجَامع لمعنى الْحَديث: فإنَّ عَليك إثْمَك وإثْمَ من اتَّبعَك مِن الرَّعيَّة.
قوله: (الصَّخَب): ارتفاعُ الأَصْوات بحيث لا تُفْهم.
قوله: (أبو كَبْشة): هو الحَارث بن عبد العُزَّى، أسلَمَ وصَحِب، وقيل: إنه كان في آباء النبي صلعم سبعةٌ يُقَال لهم ابو كَبْشَة، وهو قَول محمد بن حَبيب في «الْمُحَبَّر»، وقيل: كان في الجاهلية رَجُل يقال له: أبو كَبْشَة، فارقَ دينه وعَبَد الشُّعرى، فنسَبَ النبيَّ صلعم إليه.
قوله: (الأُسْقُف): رَئيس من رؤساء النَّصارى، عَالم من عُلمَائهم.
قوله ومعنى (إِيْلِيا): بالسريانية، بيت الله (3) .
قوله: (حَزَّاءً): أي: كَاهِنًا.
فائدةٌ: صاحب رومية اسمه ضَغاط، وقيل: يقاطِر، ويقال: بقاطر، رجل أسلم وقتل في الحال، والله أعلم (4) .
قوله: (الدَّسْكَرَة): فيها أقوال كثيرة؛ أحدها: أنها قَصر مُرتَفع حَولها بسَاتين وبُيوت.
قوله: (حَاصُوا): نَفَروا.
قوله: (آنِفًا): معنَاه: الآن والسَّاعَة.
[1] قال برهان الدين في التلقيح: وهو دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة، وباقي نسبه معروف، كان من أجمل الصحابة وجهًا، وكان جبريل عليه السلام يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورته، أسلم قديمًا، ولم يشهد بدرًا وشهد ما بعدها، وتوفي في خلافة معاوية، وقتل شهيدًا باليرموك، سنة خمس عشرة، وسكن المِزّة بقرب دمشق رضي الله عنه.
[2] في الأصل: فيهما.
[3] قال برهان الدين في التلقيح: إِيْليا: هي بيت المقدس، وقيل: معناه: بيت الله .
[4] قال برهان الدين في التلقيح: إلى صاحب له يقال: هو ضغاطر الأسقف الرومي، وقيل في اسمه: بقاطر، قال الذهبي: (ضغاطر: الأسقف الرومي، أسلم على يد دحية الكلبي وقت الرسلية فقتلوه).