- كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
باب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
باب ما جاء في الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
باب في فضائل أصحاب النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
2- قوله: (الحارثُ بنُ هِشَام): هُو أخو أبي جَهل لأَبويه، وسَلمة بن هشام، وخالد بن هشام، وعاصي بن هشام، والأربعة إخوةٌ لأبي جهل أسلَموا ♥، وقيل: إنَّ عاصيًا قُتِل ببدرٍ كافرًا، قال ابن عبد الحَق وأبو عمَر ابن عبد البَرِّ: إنَّ الصحيح خلافه.
وأمُّ أبي جَهل اسمها سَلمَى، لم يذكرها أحد من الصحابة إلَّا صاحبُ «الآحاد والمثاني» (1) : أنَّها أسلمت.
قوله: (أَحيانًا): أي أوقاتًا.
قوله: (صَلصَلة الجَرَس): الصَّوت المتَدارك الذي لا يُفْهم لأَوَّل وَهْلة.
قوله: (فَيُفْصَم عَنِّي): أَي يُقْلع عَنِّي، ولم يَقُل: يَقْصِم؛ لأنَّه بالقاف: هو الذي ينقطع ولا يَعود، وبالفَاء: هو الذي ينَقطِع ويَعود.
قوله: (جَبِينَهُ): / الْجَبين: فَوق الصدْغِ، والصدْغُ: هو من زَاوية العَين لما يليه.
[1] قال برهان الدين في التلقيح: وقال ابن أبي عاصم في ░الآحاد والمثاني▒: «أم أبي جهل سلمى بنت غزية»، ثم ذكر حديثًا بإسناده قال: (جاءت سلمى بنت غزية أم أبي جهل وهشام في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بطيب بعث به إليها ابنها عياش بن أبي ربيعة من اليمن، وكانت تبيعه...) ؛ فذكره، وهذه كونها صحابية غريب، وفي ░سيرة ابن هشام▒: «أم أبي جهل هي: أسماء بنت مخربة أحد بني نهشل بن دارم بن مالك بن زيد مناة بن تميم»، كذا نسبها.