-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
حديث: ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى
-
حديث: اتقي الله واصبري
-
حديث: احثوا في أفواههن التراب
-
حديث: أخذ علينا رسول الله في البيعة
-
حديث: ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب
-
حديث: انظروا إلى حب الأنصار التمر
-
حديث: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد
-
حديث: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه
-
حديث: إنهن يبكين عليها وإنها لتعذب في قبرها
-
حديث: إن أهل الميت ليبكون عليه
-
حديث: ألا تسمعون إن الله عز وجل لا يعذب بدمع العين
-
حديث: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم
-
حديث: اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك
-
حديث: ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها
-
حديث: هاجرنا مع رسول الله في سبيل الله
-
حديث: كفن رسول الله في ثلاثة أثواب
-
حديث: أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة
-
حديث: من صلى على جنازة فله قيراط
-
حديث: من تبع جنازة فله قيراط
-
حديث: نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا
-
حديث: إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها
-
حديث: إذا رأيتم الجنازة فقوموا
-
حديث: إن الموت فزع فإذا رأيتم الجنازة فقوموا
-
حديث: أن رسول الله نعى للناس النجاشي
-
حديث: أن رسول الله صلى على أصحمة النجاشي
-
حديث: اللهم اغفر له وارحمه
-
حديث: أن النبي صلى على امرأة ماتت من نفاسها
-
حديث: أن امرأة سوداء كانت تلقط القصب
-
حديث: أن رسول الله خرج يوما فصلى على أهل أحد
-
حديث: إنكم أثنيتم على هذا خيرا فوجبت له الجنة
-
حديث: أيما مسلم مات فشهد أربعة بخير
-
حديث: مستريح ومستراح منه
-
حديث: من أصحاب هذه القبور
-
حديث: هذا في القبر إذا سئل عن ذلك
-
حديث: إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده
-
حديث: لا يدخل الجنة أحد إلا أري مقعده من النار
-
حديث: هذه يهود تعذب في قبورها
-
حديث: ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
564- قال ☺: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ ☼: محمدُ بنُ عبدِ الله بنِ محمد بن زكريا، أخبرنا محمد بن يعقوب الأصم، قالَ: حدَّثنا الحسن بن مُكْرَم، قالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الرُّزِّيُّ، قالَ: حدَّثنا عبد الوهاب _هو ابن عطاء_ عن سعيدٍ عن قتادةَ، عن أنسٍ قال(1): إِنَّ نَبِيَّ اللهِ(2) صلعم دَخَلَ نَخْلًا لِبَنِي النَّجَّارِ، فَسَمِعَ صَوْتًا فَفَزِعَ، فَقَالَ: «مَنْ أَصْحَابُ هَذِهِ الْقُبُورِ؟» قَالُوا: يَا نبيَّ(3) اللهِ، نَاسٌ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ: «تَعَوَّذُوا(4) بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القبرِ، وعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ». قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا، وإِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَقُولُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟ فَإِنِ اللهُ هَدَاهُ يَقُولُ: كُنْتُ أَعْبُدُ اللهَ. فَيَقُولُ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: هُوَ(5) عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ. / قَالَ: فَمَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا. فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْته الذي كَانَ فِي النَّارِ فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا بَيْتُكَ فِي النَّارِ، وَلَكِنَّ اللهَ عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ وأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. فَيَقُولُ: دَعُوني حَتَّى أَذْهَبَ فَأُبَشِّرَ أَهْلِي، فَيُقَالُ لَهُ: اسْكُنْ. وَإِنَّ(6) الْكَافِرَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ، أَتَاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ، فَيَقُولُ: مَا كُنْتَ تَعْبُدُ؟ فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي. فَيَقُولُ: لاَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ. فَيَقُولُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ. قَالَ: فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعَهُا الْخَلائقُ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ».
وَفِي رِوَايَةٍ(7): قَالَ(8): «فَيُقَالُ _يعني للمؤمنِ_ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ، قَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ تَعَالَى بِهِ مَقْعَدًا في الْجَنَّةِ»، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «فَيَقولانِ جمَيعًا: لِأَنَّكَ أَطَعْتَ اللهَ وَعَصَيتَ عَدُوَّهُ، وفي(9) المُنافِقِ والكَافِرِ: يُرى مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ فَيُقالُ لَه(10): هذا مَقعدُك مِنَ الجَنَّةِ ولكنَّكَ(11) عَصَيتَ اللهَ، وَأَطَعتَ عَدُوَّهُ».
وقال بعضُهم في روايتِه: «إِنَّه لَيَضيقُ عليهِ قَبرُهُ حتَّى تَخْتَلفُ فِيهِ أَضلاعُهُ. فَتَعَوَّذوا(12) باللهِ الذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْمًا، مِنْ عَذِابِهِ وَنَقْمَتِهِ». [خ¦1338]
[1] سقط الإسناد من قوله: «قال ☺ » في (ح) و(د)، ويبتدأ من: «وعن قتادة عن أنس أن..» من دون: «قال».
[2] في (د): «النبي» بدل قوله: «نبي الله».
[3] في (د): «رسول».
[4] في (ح) و(د): «قال نعوذ».
[5] ليس في (ح): «هو».
[6] في (ح): «و أما».
[7] في (ح) و(د) زيادة: «أخرى».
[8] ثوله: «قال» ليس في (د).
[9] في (ح) و(د): «وقال في».
[10] ليس في (ح) (د): «له».
[11] في (د): «ولكن».
[12] في (ح) و(د): «فنعوذ».