-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
- كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1703- قال ☺: قالَ الشَّيخُ أبو بكرٍ ☼: أخبرنا مَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبد الله بن هاشم، قالَ: حدَّثنا أبو معاوية وعبد الله بن نُمَيرٍ، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة(1)، عن أبي عبد الرَّحمن السُّلَمِيِّ، عن عليٍّ ☺ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلعم جَالِسًا وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ(2) بِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «مَا مِنْكُمْ(3) مِنْ نَفْسٍ إِلَّا وَقَدْ عُرِفَ مَنْزِلُهُ مِن الْجَنَّةِ وَمَنْزِلُهُ مِن النَّارِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نَتَّكِلُ(4)؟ قَالَ: «لَا، اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ» ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}[الليل:5-10]. [خ¦4946]
[1] من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و(د)، ويبدأ في (ح): «وعن أبي عبد الرحمن..» وفي (د): «عن.. ».
[2] في (ح): «ينكث».
[3] في (د): «فيكم».
[4] جاء في هامش الأصل: «الاتكال: الاعتماد».