-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
- كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1701- قال ☺: قال الشيخُ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ الله بنِ محمد بن زكريَّا، أخبرنا أبو حاتمٍ مَكِّيُّ بن عَبْدَانَ، قالَ: حدَّثنا عبد الله بن هاشم بن حَيَّانَ العَبْدي، قالَ: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ(1)، عن زيدِ بن وهبٍ، عن عبد الله بن مسعودٍ قال(2): حدَّثنا رسولُ الله صلعم وهو الصادقُ المصدوقُ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكًا فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: فَيَكْتُبُ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ. فَوَاللهِ الَّذِي(3) لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ عَمَلَ(4) أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا(5) إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ(6)، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا».
قال ☺: قال الشيخُ(7) أبو بكرٍ ☼: هذا لفظُ مَكِّيِّ بنِ عَبْدَانَ بن محمدٍ(8)، أخرجاه جميعًا، وهذا حديث(9) صحيح مشهور، رواه الأئمة / سفيان الثَّوريُّ وشعبة والخَلقُ عن الأعمش. [خ¦3332]
[1] من أول الإسناد إلى هنا ليس في (ح) و(د).
[2] قوله: «قال» ليس في (ح) و(د).
[3] في (ح) و(د): «فوالذي»، من دون: «والله».
[4] في (ح) و(د): «بعمل».
[5] في (د): «بينها وبينه».
[6] جاء في (ح) حاشية: «قوله ما بينه وبينها إلا ذراع على طريق التمثيل للقرب من موته ودخولها بإثره مثل من وصل إلى شيء بينه وبينه هذا القدر فمنع منه».
[7] في (ح) و(د): «قال المصنف»، بدل قوله: «قال ☺ قال الشيخ».
[8] قوله: «هذا لفظ مَكِّي بن عَبْدَانَ بن محمد» ليس في (ح) و(د).
[9] قوله: «حديث» ليس في (ح) و(د).