-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الاستئذان
-
حديث: من استأذن ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع
-
حديث: أتيت النبي في دين على
-
حديث: لو علمت أنك تنظرني لطعنت به في عينيك
-
حديث: لو أن امرأ لو اطلع عليك بغير إذن
-
حديث: ليسلم الراكب على الماشي
-
حديث: إياكم والجلوس بالطرقات
-
حديث: حق المسلم على المسلم خمس
-
حديث: إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم
-
حديث: إذا سلم عليك اليهودي
-
حديث: يا عائشة إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله
-
حديث: أن رسول الله مر على صبيان
-
حديث: قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن
-
حديث: إياكم والدخول على النساء
-
حديث: على رسلكما إنها صفية بنت حيي
-
حديث: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة
-
حديث: لا يقيم الرجل أخاه من مجلسه ثم يخلفه فيه
-
حديث: يا عبد الله إن فتح الله لكم الطائف غدا
-
حديث: لا يتناجى اثنان دون الثالث
-
حديث: نهى رسول الله إذا كانوا ثلاثة نفر أن يتناجى
-
حديث: تزوجني الزبير بن العوام
-
ذكر الرقى وما كان رسول الله يستشفي به
-
حديث: من استأذن ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1385- وعن عُروةَ، عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ قالتْ: تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ بنُ العوَّام، وَمَا لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مَمْلُوكٍ، وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ فَرَسِهِ، قَالَتْ: فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ، وَأَسُوسُهُ، وَأَكْفِيهِ مَؤنَتَهُ، وَأَدُقُّ النَّوَى لِنَاضِحِهِ(1)، وَأَعْلِفُهُ، وَأَسْتَقِي المَاءَ، وَأَخْرُزُ غَرْبَهُ(2) وَأَعْجِنُ، وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ، وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَارَاتٌ لنا مِنَ الأَنْصَارِ، وَكُنَّ نِساءَ صِدْقٍ. قَالَتْ: وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ التِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللهِ صلعم عَلَى رَأسِي، وَهِيَ عَلَى(3) ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ(4). قَالَتْ: فَجِئْتُ يَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأسِي، فَلَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صلعم وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَدَعَانِي، ثُمَّ قَالَ: «إِخْ، إِخْ» لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ، قَالَتْ: فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسِيرَ مَعَ الرِّجَالِ، وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وَغَيْرَتَهُ، قالتْ(5): وَكَانَ أَغْيَرَ النَّاسِ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلعم أَنِّي اسْتَحْيَيْتُ، فَمَضَى، وَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلْتُ: / لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صلعم، وَعَلَى رَأسِي النَّوَى، وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَنَاخَ(6) لِأَرْكَبَ مَعَهُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، وَعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ. فَقَالَ: وَاللهِ لَحَمْلُكِ(7) النَّوَى كَانَ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ رُكُوبِكِ مَعَهُ. فقَالَتْ: حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِجارِيَةٍ فَكَفَتنِي سِيَاسَةَ الفَرَسِ، فَكَأَنَّمَا(8) أَعْتَقَنِي. [خ¦5224]
[1] جاء في هامش (ح): «حاشية: النواضح من الإبل: العاملة في السقي».
[2] جاء في هامش (ح) وهامش (د): «الغرب الدلو».
[3] قوله: «على» ليس في (ح).
[4] جاء في هامش (ح): «حاشية: الفرسخ: معناه الطويل، يقال: انتظرتك فرسخًا من النهار، أي طويلًا، والفرسخ ثلاثة أميال، كل ميل اثنا عشر ألف قدم، وهي أربعة ألف خطوة و ستة ألف ذراع بذراع، والذراع أربعة وعشرون أصبعًا، والأصبع ستة شعيرات مضمومة بعضها إلى بعض، الشعيرة ست شعرات من شعور البرذون، والذراع الهاشمي اثنان وثلاثون أصبعًا، لأن بني هاشم كانوا أطول من غيرهم، والبريد: أربعة فراسخ، والله أعلم».
[5] في (ح) و(د): «قال».
[6] في (ح) و(د): «وأناخ».
[7] في (د): «لحمل».
[8] في (ح) و(د): «وكأنما أعتقني».