الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته

حديث: لما خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت

          1359- وعن عُروةَ بن الزُّبيرِ وفاطمةَ بنتِ المنذرِ أنَّهما قالا: لمَّا خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أبي بَكْرٍ حِينَ هَاجَرَتْ وَهِيَ حُبْلَى بِعَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، فَقَدِمَتْ لَيْلًا، فَنُفِسَتْ بِعَبْدِ اللهِ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ حِينَ نُفِسَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ / صلعم بتمرةٍ، فقالتْ: لِتُحَنِّكَهُ. فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صلعم، فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ وضَعهَا فِي فِيهِ. فَكان أوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ لرِيقُ(1) رَسُولِ اللهِ صلعم. قَالَتْ أَسْمَاءُ: ثُمَّ مَسَحَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللهِ. ثُمَّ جَاءَ بَعدُ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أو ثَمَانٍ لِيُبَايِعَ النَّبيَّ صلعم، وَأَمَرَهُ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلعم حِينَ رَآهُ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، ثُمَّ بَايَعَهُ. [خ¦5470]


[1] في (ح) و(د): «ريق».