-
المقدمة
-
كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
-
كتاب الطهارات
-
أبواب غسل الجنابة
-
أبواب التيمم
-
أبواب الحيض
-
كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
-
كتاب الجمعة
-
باب العيدين
-
باب الاستسقاء
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب المناسك
-
كتاب البيوع وما فيه
-
كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
-
كتاب الطلاق
-
كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
-
كتاب الوصايا
-
كتاب المواريث
-
كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
-
كتاب القضايا
-
كتاب الجهاد
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الضحايا
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأسماء
-
حديث: أحسنت الأنصار تسموا باسمي
-
حديث: تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
-
حديث: تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
-
حديث: أعرستما الليلة
-
حديث: ولد لي غلام فأتينا به النبي فسماه إبراهيم
-
حديث: لما خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت
-
حديث: لا ولكن اسمه المنذر
-
حديث: إنهم كانوا يتسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم
-
حديث: أن النبي غير اسم عاصية
-
حديث: بل أنت سهل
-
حديث: إن أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى ملك الأملاك
-
حديث: أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه
-
حديث: أحسنت الأنصار تسموا باسمي
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الرؤيا
-
كتاب الفضائل
-
كتاب البر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الفتن
1357- وعن أنسِ(1) بن سيرينَ، عن أنسِ بن مالكٍ قالَ(2): كَانَ ابنٌ لِأَبي(3) طَلْحَةَ شَاكِيًا، وإِنَّ أبا طَلْحَةَ خَرَجَ، [فجَاءَ] (4) وَقَدْ تُوفيَ الغُلامُ. فَقَالَ: ما فَعَلَ ابْنِي؟ فَقَالَتْ أمُّ سُلَيمٍ: هُوَ أَسْكَنُ مَا كَانَ. فَقَالَ: عَشُّونَا، فَقَدَّمُوا إِلَيهِ فَتَعَشَّى، ثمَّ أصابَ مِنْ أَهلِهِ. قَالَ ☺ (5): فَلَمَّا فرغَ قالَتْ أمُّ سُلَيمٍ: وارِ الصَّبيَّ. فَأَتَى أَبو طَلْحَةَ النَّبيَّ صلعم فأخبرَه، فَقَالَ: «أَعْرَسْتُما اللَّيْلَةَ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «اللَّهمَّ بَارِكْ لَهُمَا»، فَوَلَدَتْ غُلَامًا، فَقَالَ لِي: يا أنسُ، احْفَظْهُ حَتَّى نَأتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صلعم، فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ(6) صلعم، وَهوَ في حائِطٍ فيهِ إِبِلٌ مِنَ الغنائِمِ، وَأَرْسَلَتْ مَعَهُ بِتَمَرَاتٍ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صلعم وَقَالَ(7): «هَلْ مَعَهُ شَيْءٌ؟» قَالُوا: نَعَمْ، تَمَرٌ، فَمَضَغَ التَّمْرَ، ثُمَّ جَعَلَ فِي فِّي الصَّبِيِّ قَليلًا مِنْ فِيِّ النَّبيِّ صلعم، ولاكَ بِهِ حَنَكَهُ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللهِ. [خ¦5470]
[1] في (ح) و(د): «محمد».
[2] في (د) سقطت اللام من قوله: «قال».
[3] في (د): «أبي».
[4] زيادة من (ح) و(د).
[5] قوله: «قال ☺ » ليس في (ح) و(د).
[6] في (ح): «إلى النبي».
[7] في (ح) و(د): «فقال».