التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا

          629- عَنْه(1) ☺ قَالَ: دَخَلْنَا مَعَ النبي صلعم عَلَى أَبِي سَيْفٍ الْقَيْنِ، وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ(2) وَشَمَّهُ، ثمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلعم تَذْرِفَانِ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ☺ : وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ». ثمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى فَقَالَ: «إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلا نَقُولُ(3) إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا ِلفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ». [خ¦1303]
          


[1] في (ق) عن.
[2] في (ق) فقتله.
[3] في (ق) تقول.