التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح

حديث: لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما

          628- عَنْ أَنَسِ ☺ قال: مَاتَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ، وَأَبُو طَلْحَةَ خَارِجٌ، فَلَمَّا رَأَتِ امْرَأَتُهُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ هَيَّأَتْ شَيْئًا وَنَحَّتْهُ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ، فَلَمَّا جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ: كَيْفَ الْغُلامُ؟ قَالَتْ: قَدْ هَدَأَتْ نَفْسُهُ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدِ اسْتَرَاحَ، وَظَنَّ أَبُو طَلْحَةَ أَنَّهَا صَادِقَةٌ. قَالَ(1): فَبَاتَ. فَلَمَّا أَصْبَحَ اغْتَسَلَ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ أَعْلَمَتْهُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ، فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلعم ثمَّ أَخْبَرَ بِمَا كَانَ مِنْهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم : «لَعَلَّ اللَّهَ تعالى أَنْ يُبَارِكَ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا(2)». قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: فَرَأَيْتُ لَهُمَا تِسْعَةَ أَوْلادٍ كُلُّهُمْ قَدْ قَرَأَ(3) الْقُرْآنَ». [خ¦1301]


[1] سقط من (ق) وظن أبو طلحة... .
[2] في (ق) لهما في ليلتهما.
[3] في (ق) قرؤوا.