تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب

          818- (الحِزبُ): الطَّائِفَةُ، (والأحزابُ): طَوائِفُ من اليهود وقُريشٍ وسائِرِ القبائِل اجتمعوا على حصارِ النَّبِيِّ صلعم بالمدينةِ، وقِتالِهِ مع أبي سُفيانَ فَدَعا عليهِم رسول الله صلعم فقال: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيْعَ الحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ وَزَلْزِلْهُمْ». فهزَمَهُمْ اللهُ ╡ بلا قِتَالٍ كما جاءَ في القرآن: {وَزُلْزِلُوْا زِلْزَالاً شَدِيْداً} [الأحزاب:12] أي أُزعِجُوا وحُرِّكوا، والزَّلازِلُ عِنْدَ العربِ: الأُمورُ الشَّديدةُ الَّتي تُحرِّك النَّاسَ وتُزعِجُهُم.