تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لله أشد فرحاً بتوبة عبده

          810- (المَزَادُ): ما يكونُ فيهِ الماءُ من جُلُودٍ، ويقالُ لكُلِّ ما يَحمِلُ المَزادَ من بعيرٍ أو حمارٍ: راوِيَةٌ، وأشَدُّ مَشْيِّ الرَّوَايا بالمَزَادِ الإبل(1)، ثُمَّ نُقِلَ ذلك استِعارةً. /
          (سَعَى شَرَفاً وشَرَفاً وشَرَفاً ثَالِثاً) أي أمكِنَةً عاليةً يُشرِفُ منها على ما وراءها هل يَرى مَن يَطْلُبُهُ، والشَّرَفُ: العُلُوُّ، ومشارِفُ الأرضِ: أعاليها.
          (فَأَقْبَلَ إِلَى مَكَانِهِ الَّذِي قَالَ فِيْهِ): مِنَ القَيْلُولَةِ لا مِنَ القَوْلِ.
          (وَخِطَامُ البَعِيرِ): زِمامُهُ الَّذي يُخْطَمُ بهِ؛ أي يُجْعَل على خَطْمِهِ وهو: أنفُهُ ليُقادَ بهِ.


[1] في الأصل: «الأثقل»، والتصحيح من كتب الغريب ومنها كشف المشكل.