تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء

          740- (ابْهَارَّ اللَّيْلُ): انتصفَ، وقيلَ: ابهِرارُ اللَّيلِ: طُلوعُ نُجومِهِ واسْتِنَارَتُها، وذهابُ فَحْمَةِ أوَّلَ اللَّيل وظُلْمَتِهِ.
          (تَهَوَّرَ اللَّيْلُ): ذهبَ أكثرُهُ، ويقالُ: تَوَهَّرَ أيضاً بمعناهُ.
          (كَادَ يَنْجَفِلُ) أي يَنْقَلِبُ ويَسقُطُ.
          (الهَمْسُ): إخفاءُ الصَّوتِ، يقالُ: هَمَسَ يَهْمِسُ هَمْساً: إذا تَرَكَ الجَهْرَ.
          (المِيْضَأَةُ والِمطْهَرةُ): ما يُتَوضَّأُ بهِ ويُتَطَهَّرُ فيهِ من الآنيةِ.
          (وَالغُمَرُ): قَدَحٌ صغيرٌ أو قَعْبٌ صغيرٌ.