تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: من أحبني فليحب أسامة

          3544- (الأَيِّمُ) المرأةُ التي لا بعلَ لها، تأيَّمَتْ: بقيت بلا زوجٍ.
          (أرْفَأَتُ السَّفِيْنَةَ) قرَّبْتُها إلى الشَّطِّ، وذلك الموضعُ مَرْفَأٌ.
          (الهَلْبُ) ما غَلُظَ من الشَّعَرِ، والأهلبُ الغليظُ الشَّعَرِ الخَشِنُ.
          (الجَّسَّاسَةُ) من التَّجسسِ، وهو الفحصُ في الأمورِ، وأكثرُ ما يُقالُ ذلك في الشرِّ.
          (فَرِقَ يَفْرَقُ فَرَقاً) فَزِعَ.
          (اغْتَلَمَ البَحْرُ أَوْ الفَحْلُ) إذا هاجَ.
          (القَارِبُ) سفينةٌ صغيرةٌ تكون مع أصحابِ السفنِ البحريَّةِ يستعجلونَ بها حوائِجَهُم، فلعلَّ قولَهُ: أقْرُبُهَا جمعٌ لذلكَ، وقد سمعتُ من يقولُهُ، إلا أن هذا الجمعَ يبعدُ عِندي.
          (اسْتَقْبَلَهُ بِالسَّيْفِ صَلْتاً) أي مَسْلُوْلاً من غمدِهِ، مُهَيَّئاً للضربِ بهِ.
          (النَّقْبُ) الطريقُ في الجبلِ، والجمعُ أنقابٌ، قاله يعقوبُ.
          (المِخْصَرَةُ) عصاً أو قضيبٌ كانت في يدِ الخاطبِ أو الملكِ، إذا تَكَلَّمَ.