تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: أما بعد، فوالله إني لأعطي الرجل وأدع

          3042- (عَتَبُوْا) أي وجدُوا في أنفسَهُمْ كراهيةً لذلكَ، والعتبُ: المَوْجِدَةُ.
          (الهَلَعُ) شِدَّةُ الجَّزَعِ.
          (وَأَكِلُ أَقْوَاماً إِلَى مَا جَعَلَ اللهُ فِي قُلُوْبِهِمْ / مِنَ الغِنَى) أي أتركُهُمْ لما أعلمُ من صبرِهِمْ وتعفُّفِهِمْ عن الطَّمعِ والشَّرَهِ والأخذِ اتِّكالاً على ما أعلمُ منهم في ذلك.
          (النَّعَمُ) الإبلُ، والحُمْرُ منها أنفَسُهَا عندَ أهلِها، قالَ الفَرَّاءُ: النَّعَمُ ذكرٌ ولا يؤنَّثُ، يُقالُ: هذا نَعَمٌ فَارِدٌ، ويُجْمَعُ أَنْعَاماً، والأَنْعَامُ: البَهَائِمُ.