تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان

          3013- (الطَّهُوْرُ) الماءُ، قالَ تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوْراً}(1) [الفرقان:48] قالَ ثَعْلَبٌ: الطَّهُوْرُ: الطاهرُ نَفْسُهُ والمُطَهِّرُ لغيرِه، والتَّطَهُّرُ: استعمالُ ذلك، / وهو في حديثِ أبي مالكٍ بمعنى التَّطَهُّرِ.
          (سُبْحَانَ اللهِ) تنزيهُ الله عن كُلِّ ما نَزَّهَ عنه نفسَهُ من مُشَابَهَةِ المَخْلُوْقَاتِ أو شيءٍ مِنْهَا.
          (وَبَقَ يَبِقُ) إذا هلَكَ، وأَوْبَقَ نفسَهُ يُوْبِقُهَا إذا أهلكَهَا.


[1] في نسخة الأصل أسقط كلمة ماء، وهو خطأ بدليل المصحف.