تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم

          2991- (الفَلَقُ) الصُّبْحُ، لأنَّ الفلقَ يَنْفَلِقُ منهُ.
          (أَعُوْذُ بِاللهِ) أي ألجأُ إليهِ، وهو عياذِي، أي مَلْجَئِي، وكانَ يُعَوِّذُ نفسهُ بالمعوذتينِ وهُمَا سُوْرَتَا الفلقِ والنَّاسِ، أي يَتَعوَّذُ بهما ويَتَمسَّكُ بهما ويرجو بركَتَهُمَا ويَمْتَنِعُ بهما من كلِّ مخافةٍ، وأنهما تُعِيْذَانِ من تعوَّذَ بِهِمَا، يُقالُ: عُذْتُ بكَ وتعوَّذتُ بكَ.
          (لَا يَحِلُّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَبْتَاعَ عَلَى بَيْعِ أَخِيْهِ وَلَا يخْطُبُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيْهِ حَتَّى يَذَرَ) فقوله: حَتَّى يَذَرَ: دليلٌ على الشُّروعِ في ذلكَ بالمُسَاوَمَةِ والمُخاطبةِ، وقيلَ: ذلكَ عندَ المقاربةِ.