تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: كنا نؤتى بالشارب على عهد رسول الله

          2888- (العَاتِي) هو المُبَالِغُ في ركوبِ المعاصِي، المترددُ الذي لا يقَعُ الوَعْظُ منه مَوْقِعاً، يُقالُ: عَتَا يَعْتُوْ عُتُوّاً إذا تجاوَزَ المقدارَ في العصيانِ وطَغَى، ويُقالُ: ليلٌ عاتٍ إذا ازدادَتْ ظلمتُهُ واشتدَّتْ.
          (الفِسْقُ) الخروجُ عن الطَّاعةِ وفَسَقَتِ الرُّطَبَةُ إذا خرجَتْ عن قِشْرِهَا، قالَ تَعالى: {فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [الكهف:50]: أي؛ خرجَ عن طاعةِ رَبِّهِ، قالَ ابنُ الأعرابيِّ: ولم يُسمَعْ لأهلِ الجاهليةِ في شعرٍ ولا كلامٍ، قالَ: وهذا عجبٌ، هو كلامٌ عربيٌّ ثمَّ لم يأتِ في شعرٍ جاهلِيٍّ.