التعديل والتجريح

أسيد بن زيد: أبو يحيى

          131- أُسَيْدُ بن زيدٍ: أبو يحيى _ويُقالُ: ابن(1) نَجِيْحٍ الجمَّالُ_ أبو محمَّدٍ مولى صالحِ بن عليٍّ القرشيُّ الكوفيُّ.
          أخرجَ البخاريُّ عنه في الرِّقاقِ مقرونًا بعمرانَ بن ميسرةَ عن هُشيمٍ عن حُصينٍ.
          قال ابن عَدِيٍّ: إنما ذكرهُ البخاريُّ للإستشهادِ فقال: حدَّثنا عمرانُ بن مَيسرةَ : حدَّثنا محمَّدُ بن فُضَيْلٍ: أنبأنا حصينٌ، ثم قال: وحدَّثني أُسَيْدُ بن زيدٍ : حدَّثنا هُشيمٍ عن حُصينٍ، لأن هشامًا أثبتَ النَّاسِ في حصينٍ والحديثُ هو عن حُصينٍ، قال: كنتُ عند سعيدِ بن جُبيرٍ فقال: حدَّثني ابن عبَّاسٍ فقال: قالَ النَّبيُّ صلعم : «عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَم فَأَخَذَ النَّبي يَمُرُّ عَلِيْهِ الأُمَّةُ»الحديثُ، ليسَ له في الكتابِ غيرُه.
          وقال النَّسائيُّ: هو متروكُ الحديثِ.
          قال أبو الحسنِ الدَّارَقُطنيُّ: فيما أخبرنا أبو ذرٍّ عنه هو ضعيفُ الحديثِ.
          قال ابن الجُنَيْدِ: سألت يحيى بن مَعِيْنٍ عنه؟ فقال: كذَّابٌ قد أتيتهُ ببغدادَ في الحذَّائينَ فسمعته يحدِّثُ بأحاديث كذبٍ.
          زاد أبو عبدِ اللهِ: فأردتُ أن أقولَ له: يا كذَّابُ، فَفَرِقْتُ من شِفَارِ الحَذَّائينَ.
          قال أبو عبدِ الرَّحمنِ: هو متروكُ الحديثِ.


[1] في المخطوط: «أبو» وهو خطأ، والتصويب من كتب التراجم، وقد قال بعده: أبو محمد.