-
مقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الصلاة
-
كتاب العيدين
-
أبواب سجود القرآن
-
كتاب فضل الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
باب ما يجوز من الشرط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
باب: إذا قال أحدكم: آمين، والملائكة في السماء فوافقت إحداهما
-
باب صفة الجنة
-
باب قول الله تعالى: {وبث فيها من كل دابة}
-
باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه
-
باب قول الله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل}
-
باب قول الله تعالى: {إنا أرسلنا نوحًا إلى قومه}
-
باب قصة يأجوج ومأجوج
-
باب: {يزفون}: النسلان في المشي
-
باب قول الله تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا}
-
باب قصة إسحاق بن إبراهيم ♀
-
باب وفاة موسى وذكره بعد
-
باب قول الله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب}
-
باب قول الله تعالى: {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله}
-
باب: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها}
-
باب: إذا قال أحدكم: آمين، والملائكة في السماء فوافقت إحداهما
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب المرتدين
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
░13▒ قصة إسحاق ◙
قال البخاريُّ: فيهِ ابنُ عمَر وأبو هُريرة، عن النَّبيِّ صلعم.
فتردَّد الشارحون في مراده من هذا التعليق، والذي جزم به ابن حجر أنَّه يعني حديث ابن عمر الذي أخرجه في قصة يوسف وفي مواضع كثيرة، وهو قول النَّبيِّ صلعم: «إنما الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم...» ، الحديث. وحديث أبي هريرة، أنَّ النَّبيِّ صلعم قال: «أكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله»، الحديث.
وردَّ على ابن التين قوله: إنَّ البخاريَّ وجد حديثًا لم يقف على سنده فأرسله.
ورُدَّ أيضًا على الكرمانيِّ قوله: إنَّ فيه حديثًا ليس على شرط البخاريِّ؛ فلذلك أشار إليه البخاريُّ.
واعترض عليه العينيُّ بأنَّ الحديثين اللذين ذكرهما ابن حجر لا مناسبة لهما بقصة إسحاق.
وقد بسط القسطلانيُّ الرد بينهما.
والذي يظهر لي: أنَّ الحق ما قاله ابن حجر، وأنَّ البخاريَّ أراد أن يبوب لقصة إسحاق مما يرجع إلى بعض أخباره أو ما يرجع إلى كونه هو الذبيح، فلم يجد حديثًا في ذلك على شرطه، ولم يكن عنده فيما يتعلق بإسحاق ◙ إلَّا أنَّه نبي وأنَّه أبو يعقوب وابن إبراهيم، ولما كان هذا المقدار ضعيفًا بالنسبة إلى التبويب أشار إلى الحديثين تعليقًا؛ لأنَّهما سيذكران بعد، وترك الباب كأنَّه بياض. /
وأمَّا قول ابن التين، والكرماني فليسا جاريين على معتاد البخاريِّ، على أنَّه لا يعرف حديثًا عن ابن عمر وأبي هريرة في شأن إسحاق غير ذلك، فدعوى وجود ذلك احتمال لا دليلَ عليه، ولا داعيَ إليه.