-
مقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الصلاة
-
كتاب العيدين
-
أبواب سجود القرآن
-
كتاب فضل الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
باب ما يجوز من الشرط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟
-
حديث: لكن أفضل الجهاد حج مبرور
-
باب فضل الصوم في سبيل الله
-
باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب
-
باب: لا يقول فلان شهيد
-
باب التحريض على الرمي
-
باب الحرير في الحرب
-
باب دعاء النبي صلعم
-
باب السمع والطاعة للإمام
-
باب: يقاتل من وراء الإمام ويتقى به
-
باب قتل النائم المشرك
-
باب كتابة الإمام الناس
-
باب ما ذكر من درع النبي وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه
-
باب من لم يخمس الأسلاب
-
باب ما كان النبي يعطي المؤلفة قلوبهم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب المرتدين
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
░77▒ باب لاَ يَقُولُ فُلاَنٌ شَهِيدٌ
هذا تبويب غريب؛ فإنَّ إطلاق اسم الشهيد على المسلم المقتول في الجهاد الإسلامي ثابت شرعًا، ومطروق على ألْسنة السلف فَمَن / بعدهم، وقد ورد في حديث ((الموطأ)) و((الصحيحين)): أنَّ الشهداء خمسٌ غير الشهيد في سبيل الله، والوصف بمثل هذه الأعمال يعتمد النظر إلى الظاهر الذي لم يتأكده غيره، وليس فيما أخرجه البخاريُّ هنا إسنادًا وتعليقًا ما يقتضي منع القول بأنَّ فلانًا شهيد، ولا النهي عن ذلك.
فالظاهر أنَّ مراد البخاريِّ بذلك أن لا يجزم أحد بكون أحد قد نال عند الله ثواب الشهادة؛ إذ لا يدرى ما نواه من جهاده، وليس ذلك لمنع من أن يقال لأحد: إنَّه شهيد، وأن تجري عليه أحكام الشهداء إذا توفرت فيه، فكان وجهُ التبويب أن يكون: باب لا يُجزم بأنَّ فلانًا شهيدٌ إلَّا بإخبار من رسول الله صلعم، مثل قوله في عامر بن الأكوع: «إنَّه لجاهدٌ مُجاهدٌ». ومن هذا القبيل زَجر رسول الله صلعم أمَّ العلاء الأنصارية حين قالت في عثمان بن مظعون: شهادتي عليك، لقد أكرمك الله، فقال لها: «وما يُدريك أنَّ الله أكرمه؟».