-
مقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الصلاة
-
كتاب العيدين
-
أبواب سجود القرآن
-
كتاب فضل الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
- كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
باب ما يجوز من الشرط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب المرتدين
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
░30▒ باب النُهْبَى
بضم النون وبالقصر، مصدر بوزن الرجعى، وهي: أخذ الشيء باختطاف غَصْبًا على صاحبه.
وكانت من فعل الشُّطَّار في الجاهلية؛ يختطف أحدهم الشيء ويفرُّ به، فهي ضرب من الخلسة؛ ولذلك جاء النهي عنها بطريقة التغليظ؛ بسلب الإيمان عن فاعلها حين يفعلها.
وخصَّت بالنهي؟ لأنَّهم كانوا يفعلونها على إيهام المزاح، فإذا أمسك المنتهب أظهر أنَّه مازح، وإذا عجز صاحبُها عن إدراك المنتهب فاتت عليه، فأمَّا الغارة فإنَّها مصحوبة بالسلاح فالاستعداد للدفاع متوقع.
وقد تقرر النَّهي عنها بوجه لم يبق معه احتمال استباحة الناس إياها بخلاف النُّهْبَا.
وأمَّا الانتهاب في العطايا في الأعراس والإملاك فذلك مباح، وكرهه مالك لما فيه من منافاة المروءة، وما ينشأُ عنها من التراجم والتشاتم. /