-
المقدمة
-
الباب الأول
-
الباب الثاني
-
الباب الثالث
-
الباب الرابع
-
الباب الخامس
-
الباب السادس
-
الباب السابع
-
الباب الثامن
-
الباب التاسع
-
الباب العاشر
-
الباب الحادي عشر
-
حديث: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه
-
حديث: إذا أحب العبد لقائي أحببت لقاءه
-
حديث: إذا تلقاني عبدي بشبر تلقيته بذراع
-
حديث: إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه
-
حديث: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت
-
حديث: أنا أغنى الشركاء عن الشرك
-
حديث: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الصوم لي وأنا أجزي به
-
حديث: إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا
-
حديث: إن للصائم فرحتين
-
حديث: إني حرمت الظلم على نفسي وعلى عبادي
-
حديث: أين المتحابون بجلالي
-
حديث: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة
-
حديث: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين
-
حديث: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك
-
حديث: كل مال نحلته عبدا حلال
-
حديث: لا ينبغي لعبد لي ويروى: لعبدي
-
حديث: ما أنعمت على عبادي من نعمة
-
حديث: ما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحببته
-
حديث: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت
-
حديث: من أهان لي
-
حديث: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان
-
حديث: ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي
-
حديث: يا ابن آدم أنفق أنفق عليك
-
حديث: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني
-
حديث: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته
-
حديث: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد
-
حديث: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه
-
الباب الثاني عشر
2177- (م) أبُو ذَرٍّ ☺: «يَا عِبَادِي، كُلُّكُم ضَالٌّ إِلَّا مَن هَدَيتُهُ، فَاستَهدُونِي أَهدِكُم. يَا عِبَادِي، كُلُّكُم جَائِعٌ إِلَّا مَن أَطعَمتُهُ، فَاستَطعِمُونِي أُطعِمكُم. يَا عِبَادِي، كُلُّكُم عَارٍ إِلَّا مَن كَسَوتُهُ، فَاستَكسُونِي أَكسُكُم. يَا عِبَادِي، إِنَّكُم تُخطِئُونَ بِاللِّيلِ وَالنَّهارِ، وَأَنَا أَغفِرُ الذُّنُوبَ جَميعًا، فَاستغفِرُونِي أَغفِر لَكُم. يَا عِبَادِي، إِنَّكُم لَن(1) تَبلُغُوا / ضَرِّي فَتضُرُّونِي، وَلَن(2) تَبلُغُوا نَفعِي فَتنفَعُونِي. يَا عِبَادِي، لَو أَنَّ أَوَّلكُم وَآخِرَكُم وَإِنسَكُم وَجِنَّكُم كَانُوا عَلى أَتقَى قَلبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُم، مَا زَادَ ذَلكَ فِي مُلكِي شَيئًا. يَا عِبَادِي، لَو أَنَّ أَوَّلَكُم وآَخِرَكُم وَإنسَكُم وَجِنَّكُم كَانُوا عَلى أَفجَرِ قَلبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُم، مَا نَقصَ ذَلِكَ مِن مُلكِي شَيئًا، يَا عِبَادِي. لَو أَنَّ أَوَّلكُم وَآخِرَكُم وَإِنسَكُم وَجِنَّكُم قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي، فَأعطَيتُ كُلَّ إِنسَانٍ مَسأَلتَهُ، مَا نَقَصَ(3) ذَلِكَ مِمَّا عِندِي إِلَّا كَمَا يَنقُصُ المِخْيَطُ إِذَا أُدخِلَ البَحرَ. يَا عِبادِي، إِنَّما هِيَ أَعمَالُكُم أُحصِيهَا لَكُم ثُمَّ أُوفِّيكُم إِيَّاهَا، فَمَن وَجَد خَيرًا فَليَحمَدِ اللهَ، وَمَن وَجَدَ غَيرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفسَهُ». [م:2577]
[1] في (ف): «لم».
[2] في (ف): «ولم».
[3] في (ص) زيادة: «من».