مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفية

حديث: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني

          2176- (م) أبُو هُريرَةَ ☺(1) : «يَا ابنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَم تَعُدنِي، قَالَ: يَا ربِّ، كَيفَ أَعُودُكَ وَأنتَ رَبُّ العَالمَينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمتَ أَنَّ عَبدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَم تَعُدهُ، أَمَا عَلِمتَ أَنَّكَ لَو عُدتَهُ لَوَجَدتَنِي عِندَهُ؟ يَا ابنَ آدَمَ، استَطعَمتُكَ فَلَم تُطعِمنِي، قَالَ: يَا ربِّ، كَيفَ أُطعِمُكَ وَأَنتَ رَبُّ العَالمَينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمتَ أَنَّهُ استَطعَمَكَ عَبدِي فُلَانٌ فَلَم تُطْعِمهُ؟ أَمَا عَلِمتَ أَنَّكَ لَو أَطعَمتَهُ لَوجَدتَ ذَلِكَ عِندِي؟ ابنَ آدَمَ، استَسقَيتُكَ فَلَم تَسقِنِي. قَالَ: يَا رَبِّ، كَيفَ أَسقِيكَ وَأَنتَ رَبُّ العَالمَينَ؟ قَالَ: استَسقَاكَ عَبدِي فُلانٌ فَلم تَسقِهِ، أَمَا(2) أَنَّكَ لَو سَقَيتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِندِي». [م:2569]


[1] قوله: «أبو هريرة ☺» ليس في (ف).
[2] زاد في (ف): «علمت».