-
المقدمة
-
الباب الأول
-
الباب الثاني
-
الباب الثالث
-
الباب الرابع
-
الباب الخامس
-
الباب السادس
-
الباب السابع
-
الباب الثامن
-
الباب التاسع
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي
-
حديث: أتاني جبرائيل فبشرني أنه من مات
-
حديث: احتج آدم وموسى
-
حديث: أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا
-
حديث: اختتن إبراهيم النبي صلى الله عليه وسلم بالقدوم
-
حديث: أخذ الراية زيد فأصيب
-
حديث: أذنب عبد ذنبا فقال
-
حديث: أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان
-
حديث: أسلمت على ما سلف لك من خير
-
حديث: أشبهت خلقي وخلقي
-
حديث: اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيه
-
حديث: اشترى رجل من رجل عقارا له
-
حديث: أصبت بعضا وأخطأت بعضا
-
حديث: أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا
-
حديث: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ
-
حديث: بارك الله في ليلتكما
-
حديث: تحاجت ويروى: احتجت
-
حديث: تربت يداك أتشهد أني رسول الله
-
حديث: تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله
-
حديث: جاء ملك الموت إلى موسى
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء
-
حديث: جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حفظك الله بما حفظت به نبيه
-
حديث: خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا
-
حديث: خلق الله التربة يوم السبت
-
حديث: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا
-
حديث: ذهب المفطرون اليوم بالأجر
-
حديث: رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق
-
حديث: رغم أنف ثم رغم أنف
-
حديث: زادك الله حرصا ولا تعد
-
حديث: سمعتم بمدينة جانب منها في البر
-
حديث: شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر
-
حديث: صدق ابن مسعود؛ زوجك وولدك
-
حديث: صدق الله وكذب بطن أخيك
-
حديث: صدقتا إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم كلها
-
حديث: عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل
-
حديث: عمل هذا يسيرا ويروى: قليلا
-
حديث: غارت أمكم
-
حديث: غزا نبي من الأنبياء
-
حديث: قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
-
حديث: قاتلهم الله أما والله قد علموا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة
-
حديث: قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة بمائة امرأة
-
حديث: قتل سبعة ثم قتلوه
-
حديث: قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت
-
حديث: كان الله ولم يكن شيء غيره
-
حديث: كانت امرأتان معهما ابناهما
-
حديث: كانت امرأة من بني إسرائيل قصيرة
-
حديث: كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: كانت بنوا إسرائيل يغتسلون عراة
-
حديث: كان جريج رجلا عابدا فاتخذ صومعة فكان فيها
-
حديث: كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة
-
حديث: كان رجل يداين الناس
-
حديث: كان زكريا نجارا
-
حديث: كان عذابا يبعثه الله على من يشاء من عباده
-
حديث: كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع
-
حديث: كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا
-
حديث: كان ملك فيمن كان قبلكم
-
حديث: كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك
-
حديث: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض
-
حديث: كذبت لا يدخلها فإنه قد شهد بدرا والحديبية
-
حديث: كذب سعد ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة
-
حديث: كذب من قاله إن له لأجرين
-
حديث: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع
-
حديث: كمل من الرجال كثيرا ولم يكمل من النساء
-
حديث: منعت العراق درهمها وقفيزها
-
حديث: نزلت علي آنفا سورة
-
حديث: نزل جبريل فأمني فصليت معه
-
حديث: وجب أجرك وردها عليك الميراث
-
حديث: وقاها الله شركم كما وقاكم شرها
-
فصل
-
فصل
-
فصل
-
فصل
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي
-
الباب العاشر
-
الباب الحادي عشر
-
الباب الثاني عشر
1711- (م) صُهَيبٌ ☺: «كَانَ مَلِكٌ فِيمَن كَانَ قَبلَكُم، وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ، فَلَمَا كَبِرَ قَالَ للمَلِكِ: إِنِي قَد كَبِرتُ، فَابعَث إِلَي غُلَامًا أُعلِّمُهُ السِّحرَ، فَبَعَثَ إِلَيهِ غُلَامًا يُعَلِّمُهُ، فَكَانَ فِي طَرِيقهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ فَقعَدَ إِلَيهِ وسَمعَ كَلامَهُ فَأَعجَبَهُ، فَكانَ إِذَا أَتى السَّاحِر مَرَّ بِالرَّاهِبِ وَقَعَدَ إِلَيْهِ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِر ضَرَبُهُ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى الرَّاهب، فَقَالَ: إِذَا خَشيتَ السَّاحِرَ فَقل: حَبَسَنِي أَهلِي، وَإِذَا خَشيتَ أَهلَكَ فَقُل: حَبَسَنِي السَّاحِرُ، فَبَينمَا هُو كَذَلِكَ إِذَ أَتَى عَلَى دَابَةٍ عَظِيمَةٍ قَد حَبَستِ النَّاسَ، فَقَالَ: اليَومَ أَعلَمُ السَّاحِرُ(1) أَفضَلُ أَمِ الرَّاهِبُ أَفضَلُ، فَأَخَذَ حَجَرًا وَقَالَ: اللَّهُمَّ إن كَانَ أَمرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيكَ مِن أَمرِ السَّاحِرِ فَاقتُل هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمضِي النَّاسُ، فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا، وَمَضَى النَّاسُ، فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخبَرَهُ، فَقَالَ لَهُ(2) الرَّاهِبُ: أَي بُنَيَّ، أَنتَ اليَومَ أَفضَلُ مِنِّي، قَد بَلَغَ مِن أَمرِكَ مَا أَرَى وَإِنَّكَ سَتُبتَلَى، فَإِن ابتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَليَّ، وَكَانَ الغُلَامُ / يُبرىءُ الأَكَمَهَ وَالَأبرَصَ وَيُدَاوِي النَّاسَ سَائِرَ الَأَدَواءِ، فَسَمِعَ جَلِيسٌ للمَلِكِ كَانَ قَد عَمِيَ، فَأَتَاهُ بِهَدَايا كَثِيرَةٍ، فقَالَ: مَا هَاهُنَا لَكَ أَجْمَعُ إِن أَنتَ شَفَيتَني. قَالَ: إِنِي لَا أَشفِي أَحَدًا، إِنِّمَا يَشفِي اللهُ، فَإِنِ آمَنتَ باللهِ دَعَوتُ اللهُ فَشَفَاكَ، فَآمَنَ بِاللهِ، فَشَفَاهُ اللهُ، فَأَتَى المَلِكَ فَجَلَسَ إِلَيهِ كَمَا كَانَ يَجلِسُ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: مَن رَدَّ عَليَكَ بَصَرَكَ؟ قَالَ: رَبِّي. قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيرِي؟ قَالَ: رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ، فَأَخَذَهُ فَلَم يَزَل يُعَذِّبهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الغُلَامِ، فَجِيءَ بِالغُلَامِ فَقَالَ لَهُ المَلِكُ: أَي بُنيَّ، قَد بَلَغَ مِن سِحرِكَ مَا تُبرِئُ الَأَكَمَهَ وَالَأبرَصَ وَتَفعَلُ وَتَفعَلُ. قَالَ: فَقَالَ: إِنِّي لَا أَشفِي أَحَدًا، إِنِّمَا يَشفِي اللهُ. فَأَخَذَهُ فَلمَ يَزَل يُعَذِّبهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ، فَجِيءَ بِالرَّاهِبِ فَقِيلَ لَهُ: ارجعِ عَن دِينِكَ، فَأَبَى، فَدَعَا بِالمِنشَارِ فَوَضَعَ المِنشَارَ(3) فِي مَفرِقِ رَأسِهِ فَشَقَّهُ بِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بِجَلِيسِ المَلِكِ فَقَيلَ لَهُ: ارجعِ عَن دِينِكَ، فَأَبَى، فَوضَعَ المِنشَارَ فِي مَفرِقِ رَأسِهِ، فَشَقهُ بِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بِالغُلَامِ، فَقِيلَ لَهُ: ارجعِ عَن دِينِكَ. فَأَبَى، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرِ مِن أَصحَابِهِ، فَقَالَ: اذهَبُوا بِهِ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا فَاصعَدُوا بِهِ الجَبَل فَإِذَا بَلَغتُم ذِروَتَهُ، فَإِن رَجَعَ عَن دِينهِ وَإِلاَّ فَاطَرحُوهُ، فَذَهَبُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ(4) الجَبَلَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أكفِنِيهم بِمَ(5) شِئتَ. فَرَجَفَ بِهمُ الجَبَلَ فَسَقَطُوا وَجَاءَ يَمشِي إِلَى المَلِكِ، فَقَالَ لهُ المَلِكُ: مَا فَعَلَ أَصحَابُكَ؟ قَالَ(6) : كَفَانِيهمُ اللهُ. فَدَفَعَهُ / إلَى نَفَرٍ مِن أَصحَابِهِ، فَقَالَ: اذهَبُوا بِهِ فَاحمِلُوهُ فِي(7) قُرقُورٍ فَتَوَسَّطُوا بِهِ البَحرَ، فَإِن رَجَعَ عَن دِينِهِ، وَإِلَا فَاقذِفُوهُ، فَذَهَبُوا بِهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أكفِنِيهم بِمَ(8) شِئتَ. فَانكَفَأت بِهمُ السَّفِينةُ، فَغرِقُوا، وَجَاءَ يَمشِي إِلَى المَلِكِ، فَقَالَ لَهُ المَلِكُ(9) : مَا فَعَلَ أَصحَابُكَ؟ قَالَ(10) : كَفَانِيهمُ اللهُ. فَقَالَ للمَلِكِ: إِنَّكَ لَستَ بقَاتِلِي حَتَّى تَفعَلَ مَا آمرُكَ بِهِ، قَالَ: وَمَا هُو؟ قَالَ: تَجمَع النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَتَصلُبُني عَلَى جِذعٍ ثُمَّ خُذ سَهمًا مِن كِنَانَتِي، ثُمَّ ضَعِ السَّهمَ فِي كَبدِ القَوسِ، ثُمَّ قُل: بِسمِ اللهِ رَبِّ الغُلَامِ، ثُمَّ ارمِنِي، فَإِنَّكَ إِن فَعَلَتَ ذَلِكَ قَتَلتَنِي، فَجَمَعَ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَصَلَبَهُ عَلَى جِذعٍ، ثُمَّ أَخَذَ سَهمًا مِن كِنَانَتهِ، ثُمَّ وَضَعَ السَّهمَ فِي كَبِدِ القَوسِ، ثُمَّ قَالَ: بِسمِ اللهِ رَبِّ الغُلَامِ، ثُمَّ رَمَاهُ فَوَضَعَ(11) السَّهمَ فِي صُدغِهِ(12)، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي صُدغِهِ فِي مَوضِعِ السَّهمِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّاسُ: آمَنا بِرَبِّ الغُلَامِ، آمَنَّا بِرَبِّ الغُلَامِ، آمَنَّا بِرَبِّ الغُلَامِ، فَأُتِيَ المَلِكُ فَقَيلَ لَهُ: أَرَأَيتَ مَا كُنتَ تَحذَرُ، قَد وَاللهِ نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ، قَد آمَنَ النَّاسُ، فَأَمَرَ بِالأخدُودِ بِأَفواهِ(13) السِّكَكِ فَخُدَّت، وَأَضَرَمَ النِّيِرَانَ وَقَالَ: مَن لَم يَرجع عَن دِينِهِ فَأَقحِمُوهُ فِيهَا _أَو قِيلَ لَهُ: اقتَحِمْ_ فَفَعَلُوا حَتَّى جَاءت امرَأَةٌ وَمَعَهَا صَبيٌّ لَهَا، فَتَقَاعَسَتْ أَن تَقَعَ فِيهَا، فَقَالَ لَهَا الغُلَامُ: يَا أُمَّه، اصبرِي فَإِنَكِ عَلَى الحَق». [م:3005]
[1] في (ل): «آلساحر».
[2] قوله: «له» ليس في (ر).
[3] في (ف): «المنشار» و«الميشار» وكتب فوقها: «معا».
[4] في (ص) زيادة: «إلى».
[5] في (ل): «بما» وأشار في الهامش أنها فيها نسخة: «بم».
[6] في (ف): «فقال».
[7] أشار في هامش (ل) أنها في نسخة: «على».
[8] في (ل): «بما» وأشار في الهامش أنها في نسخة: «بم».
[9] قوله: «له الملك» ليس في (ف)، وقوله: «له» ليس في (ر).
[10] في (ف): «فقال».
[11] في (ف): «فوقع» وأشار في هامش (ل) أنها نسخة.
[12] في (ص): «صدره» في الموضعين.
[13] في (ف) و(ر): «في أفواه» وأشار في هامش (ل) أنها نسخة.